اسلوب جديد في عالم التفسير ، تجمع القرآن الكريم وتفسيره وأحاديث أهل البيت في فضائلهم ( عليهم السلام ) في كتاب واحد ، يتضمن :
أ ) شرح وتوضيح أكثر من 3000 كلمة قرآنية
ب ) أكثر من 1000 حديث في فضائل أهل البيت ( عليهم السلام)
ج ) أستخراج فهرس الآيات التي وردت فيها أحاديث في فضائل أهل البيت ( عليهم السلام)
28
* ( قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّه فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّه ويَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ واللَّه غَفُورٌ رَحِيمٌ ) * . ( 1 )
العيّاشي رحمه اللَّه ، عن ربعي بن عبد اللَّه .
قال : قيل لأبي عبد اللَّه عليه السّلام : جعلت فداك أنا نسمّي بأسمائكم وأسماء آبائكم فينفعنا ذلك ؟ فقال : أي واللَّه . وهل الدين إلَّا الحبّ ؟ قال اللَّه : ( إن كنتم تحبّون اللَّه فاتبعوني يحببكم اللَّه ويغفر لكم ذنوبكم ) . ( 2 )
العيّاشي رحمه اللَّه عن بريد بن معاوية العجلي ، قال : كنت عند أبي جعفر عليه السّلام إذ دخل عليه قادم من خراسان ماشيا فأخرج رجليه وقد تغلَّفتا وقال : أما واللَّه ما جاءني من حيث جئت إلَّا حبّكم أهل البيت ، فقال أبو جعفر عليه السّلام واللَّه لو أحبّنا حجر حشره اللَّه معنا ،
عند تبياني ذلك ونصبي إيّاه بما أكملت لعبادك من دينهم وأتممت عليهم بنعمتك ورضيت لهم الإسلام دينا ، فقلت : ( ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين ) اللَّهم ! إنّي أشهدك وكفى شهيدا ، إنّي قد بلغت الخبر . ( 2 )
[ 92 ] ( لن تنال البرّ ) أي لن تدركوا برّ اللَّه تعالى .
[ 92 ] ( حتّى تنفقوا ممّا تحبّون ) أي حتّى تنفقوا المال .
[ 93 ] ( كلّ الطعام ) أي كلّ المأكولات .
[ 93 ] ( كان حلَّا ) أي كان حلالا .
[ 95 ] ( حنيفا ) أي مستقيما على الدين .
[ 96 ]
( مباركا ) يعنى كثير الخير والبركة .
[ 99 ] ( تبغونها ) أي تطلبون .
* ( لَنْ تَنالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ ) * . ( 1 )
العيّاشي رحمه اللَّه عن مفضل بن عمر ، قال : دخلت على أبي عبد اللَّه عليه السّلام يوما ومعي شيء فوضعته بين يديه ، فقال ما هذا ؟ فقلت : هذه صلة مواليك وعبيدك قال : فقال لي : يا مفضّل ! إنّي لا أقبل ذلك وما أقبله من حاجتي إليه وما أقبله إلَّا ليزكّوا به ، ثمّ قال : سمعت أبي يقول :
من مضت له سنة لم يصلنا من ماله قلّ أو كثر لم ينظر اللَّه إليه يوم القيامة إلَّا أن يعفو اللَّه عنه ، ثمّ قال : يا مفضّل ! إنّها فريضة فرضها اللَّه على شيعتنا في كتابه ، إذ يقول : ( لن تنالوا البرّ حتّى تنفقوا ممّا تحبّون ) فنحن البرّ والتقوى وسبيل الهدى وباب التقوى ولا يحجب دعاؤنا عن اللَّه ، اقتصر على حلالكم وحرامكم فاسألوا عنه وإيّاكم أن تسألوا أحدا من الفقهاء عمّا لا يعنيكم وعمّا ستر اللَّه عنكم . ( 2 )
قال عليّ بن إبراهيم رحمه اللَّه في قوله تعالى : ( لن تنالوا البرّ حتّى تنفقوا ممّا تحبّون ) أي تنالوا الثواب حتّى تردّوا إلى آل محمد عليهم السّلام حقّهم من الخمس والأنفال والفيء . ( 3 )
[ 101 ] ( يعتصم ) أي يتمسّك بكتابه وآياته .
[ 104 ] ( أمّة ) أي جماعة .
* ( واعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّه جَمِيعاً ولا تَفَرَّقُوا الآية ) * . ( 1 )
العيّاشي رحمه اللَّه عن ابن يزيد قال : سألت أبا الحسن عليه السّلام عن قوله : ( واعتصموا بحبل اللَّه جميعا ولا تفرّقوا ) قال : عليّ بن أبي طالب عليه السّلام حبل اللَّه المتين . ( 2 )
ابن شهرآشوب رحمه اللَّه بإسناده عن النبي صلَّى اللَّه عليه واله وسلم أنّه سأل أعرابيّ عن هذه الآية ؟ فأخذ رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه واله وسلم يده فوضعها على كتف عليّ عليه السّلام فقال : يا أعرابيّ هذ حبل اللَّه فاعتصم به ، فدار الأعرابي من خلف عليّ والتزمه ، ثمّ قال : اللهمّ ! إنّي أشهدك انّي اعتصمت بحبلك فقال رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه واله وسلم : من سرّه أن ينظر إلى رجل من أهل الجنّة فلينظر إلى هذا [ يعنى عليّ بن أبي طالب عليه السّلام ] . ( 3 )
الحافظ الحاكم الحسكاني بإسناده عن جعفر بن محمد عليهما السّلام ، قال : نحن حبل اللَّه الذي قال : ( واعتصموا بحبل اللَّه جميعا ولا تفرّقوا ) الآية فالمستمسك بولاية عليّ بن أبي طالب عليه السّلام المستمسك بالبرّ ، فمن تمسّك به كان مؤمنا ، ومن تركه كان خارجا عن الايمان . ( 4 )
[ 112 ] ( بحبل ) أي بعهد من اللَّه .
[ 112 ] ( وباؤا ) أي رجعوا .
[ 113 ]
( آناء الليل ) أي ساعاته وأوقاته .
* ( كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وتُؤْمِنُونَ بِاللَّه ( 1 ) ابن شهرآشوب رحمه اللَّه وقرأ الباقر عليه السّلام :
أنتم خير أمّة أخرجت للناس بالألف إلى آخر الآية نزل بها جبرئيل ، وما عنّي بها إلَّا محمدا صلَّى اللَّه عليه واله وسلم وعليّا والأوصياء من ولده عليهم السّلام . ( 2 )
العيّاشي رحمه اللَّه بإسناده عن أبي عبد اللَّه عليه السّلام قال : في قراءة عليّ عليه السّلام :
( كنتم خير أمّة أخرجت للناس ) قال : هم آل محمد عليهم السّلام . ( 3 )
عليّ بن إبراهيم رحمه اللَّه بإسناده عن أبي عبد اللَّه عليه السّلام ( كنتم خير أمّة أخرجت للناس ) الآية فقال أبو عبد اللَّه عليه السّلام : خير أمّة يقتلون أمير المؤمنين والحسن والحسين ابني عليّ عليهم السّلام فقال القارئ : جعلت فداك كيف نزلت ؟ قال : نزلت ( كنتم خير أئمّة أخرجت للناس ) ألا ترى مدح اللَّه لهم ( تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون باللَّه ) . ( 4 )
[ 116 ] ( لن تغنى ) أي لن تدفع عنهم .