اعتبر مساعد وزير خارجية الجمهورية الاسلامية الايرانية في الشؤون العربية والافريقية امير عبد اللهيان أمن دول منطقة الشرق الاوسط يربط بعضها ببعض وذلك لدي لدي استقباله أمس الاثنين وفدا يضم ممثلي الاحزاب والشخصيات السياسية اللبنانية الذي يزور ايران الاسلامية حاليا مؤكدا ضرورة تظافر الجهود لتعزيز الامن في هذه المنطقة الحساسة للغاية.
و أفاد القسم الدولي بوكالة ” تسنيم ” الدولية للأنباء أن عبد اللهيان رحّب بالضيوف اللبنانيين وأكد أن السياسة الثابتة التي تعتمدها الجمهورية الاسلامية الايرانية انما تقوم علي أساس تعزيز العلاقات مع كل الدول وخاصة الاسلامية والجارة ودول المنطقة.
وأشار الي الاوضاع الجارية في المنطقة بعد توصل ايران ومجموعة القوي السداسية الدولية الي اتفاق نووي في العاصمة النمساوية فيينا في 14 تموز الماضي مؤكدا أن كيان الاحتلال الصهيوني الذي استشاط غضبا يحاول اثارة المشاكل في المنطقة.
واعتبر عبد اللهيان دعم جبهة المقاومة في المنطقة والتصدي للارهاب من أهم الثوابت في سياسة ايران الاسلامية مشددا علي أن طهران تبذل دائما جهودها لتعزيز الامن والاستقرار في المنطقة وتعارض أي عمل من شأنه أن يؤدي الي اثارة التوتر وزعزعة الامن في هذه المنطقة الحساسة للغاية.
وأشار مساعد وزير الخارجية في الشؤون العربية والافريقية الي الأزمات التي تشهدها منطقة الشرق الاوسط في الوقت الحالي وانتقد الأطراف التي تؤدي الي تصعيد العنف في هذه المنطقة من خلال تدخلها واللجوء الي الخيار العسكري.
ووصف عبد اللهيان العدوان العسكري السعودي علي اليمن بالقرار الخاطيء للغاية ولايليق ببلد عربي مؤكدا استعداد ايران الاسلامية لبذل الجهود للخروج من هذه الأزمة.
وأعرب مساعد وزير الخارجية عن أمله بتحديد مصير الامام موسي الصدر مشددا علي أن الجمهورية الاسلامية الايرانية تأمل بحل هذا الموضوع بأسرع وقت ممكن لطمأنة عائلته وأنصاره.