الرئيسية / القرآن الكريم / القرآن وفضائل اهل البيت ( عليهم السلام) – محمد الصالحي الأنديمشكي

القرآن وفضائل اهل البيت ( عليهم السلام) – محمد الصالحي الأنديمشكي

اسلوب جديد في عالم التفسير ، تجمع القرآن الكريم وتفسيره وأحاديث أهل البيت في فضائلهم ( عليهم السلام ) في كتاب واحد ، يتضمن :

أ ) شرح وتوضيح أكثر من 3000 كلمة قرآنية

ب ) أكثر من 1000 حديث في فضائل أهل البيت ( عليهم السلام)

ج ) أستخراج فهرس الآيات التي وردت فيها أحاديث في فضائل أهل البيت ( عليهم السلام)

30

 

( وهنوا ) الوهن الضعف .

[ 146 ] ( ما ضعفوا ) أي ما فتروا .

[ 146 ] ( ما استكانوا ) أي ما خضعوا لعدوّهم .

* ( وكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قاتَلَ مَعَه رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ الآية ) * . ( 1 )

ابن طاووس في ( سعد السعود ) بإسناده إلى أبي عمرو بن العلاء ، عن الشعبي ، قال : انصرف عليّ بن أبي طالب عليه السّلام في وقعة أحد وبه ثمانون جراحة يدخل فيها الفتائل ، فدخل عليه النبيّ صلَّى اللَّه عليه واله وسلم وهو على نطع ، فلمّا رآه بكى وقال : إنّ رجلا يصيبه هذا في سبيل اللَّه ، لحق على اللَّه أن يفعل به ويفعل به . فقال عليّ عليه السّلام مجيبا له : وبكى ، بأبي أنت وأمّي يا رسول اللَّه ! الحمد للَّه الذي لم يرني ولَّيت عنك ولا فررت ، ولكن كيف حرمت من الشهادة ، فقال : إنّها من ورائك إن شاء اللَّه . ثمّ قال : إنّ أبا سفيان قد أرسل يوعدنا ويقول لي : بيننا وبينكم حمراء الأسد فقال عليّ عليه السّلام : بأبي أنت وأمّي يا رسول

 

اللَّه ! لا أرجع عنك ولو حملت على أيدي الرجال ، وأنزل اللَّه عزّ وجلّ :

( وكأيّن من نبىّ قاتل معه ربيّون كثير ) فما وهنوا لما أصابهم في سبيل اللَّه ) الآية . ( 2 )

[ 149 ] ( تطيعوا ) الطاعة موافقة الإرادة المرغبة في الفعل .

[ 151 ]

( سلطانا ) السلطان هنا معناه الحجّة والبرهان .

[ 152 ] ( تحسونهم ) الحس القتل على وجه الاستئصال .

[ 153 ] ( تصعدون ) الفرق بين الإصعاد والصعود انّ الإصعاد في مستوي من الأرض والصعود في ارتفاع .

* ( إِذْ تُصْعِدُونَ ولا تَلْوُونَ عَلى أَحَدٍ والرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ فِي أُخْراكُمْ الآية ) * . ( 1 )

ابن شهرآشوب رحمه اللَّه عن ابن عبّاس :

أخذ النبيّ صلَّى اللَّه عليه واله وسلم تحت شجرة المسمرة بيعتهم على أن لا يفرّوا وليس أحد من أصحابه إلَّا نقض عهدا في الظاهر بفعل أو بقول وقد ذمّهم اللَّه تعالى في يوم أحد : ( إذ تصعدون ولا تلوون على أحد والرسول يدعوكم في أخراكم ) . وانهزم أبو بكر وعمر في يوم خير بالإجماع وعليّ عليه السّلام في وفائه اتفاق . فإنّه لم يفرّ قطَّ وثبت مع رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه واله وسلم . ( 2 )

قال فرات إبراهيم الكوفي رحمه اللَّه : حدّثني جعفر بن محمد بن يوسف معنعنا عن الحسن : سمعت عبد اللَّه بن عبّاس رضى اللَّه عنه يقول : حين انجفل عنه يوم أحد في قوله تعالى : ( إذ تصعدون ولا تلوون على أحد والرسول يدعوكم في أخراكم ) فلم يبق معه من الناس غير عليّ بن أبي طالب عليه السّلام ورجل من الأنصار ، فقال النبيّ صلَّى اللَّه عليه واله وسلم : يا عليّ ! قد صنع الناس ما ترى ! فقال : لا واللَّه يا رسول اللَّه ! لا أسأل عنك الخبر من وراء فقال له النبيّ صلَّى اللَّه عليه واله وسلم : فاحمل على هذه الكتيبة ، فحمل عليها ففضها ، فقال جبرئيل عليه السّلام : يا رسول اللَّه ! إنّ هذه لهي المواساة فقال رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه واله وسلم : إنّي منه وهو منّي . فقال جبرئيل : وأنا منكما الخبر . ( 3 )

[ 154 ] ( الغم ) الغمّ ستر الشيء ومنه الغمام لكونه ساترا لضوء الشمس .

[ 154 ] ( نعاسا ) النعاس النوم القليل .

[ 154 ] ( لبرز ) البراز الفضاء ومنه المبارزة للقتال وهي الظهور من الصف .

[ 155 ] ( التقى الجمعان ) أي جمع المسلمون .

[ 155 ] ( استزلَّهم الشيطان ) أي طلب زلَّتهم .

[ 156 ] ( ضربوا ) الضرب في الأرض السير فيها أصله الضرب باليد .

[ 157 ] ( قتلتم ) أصل القتل ازالة الروح عن الجسد كالموت .

[ 157 ] ( لمغفرة من اللَّه ورحمة ) المغفرة الصفح عن الذنوب ، والرحمة الثواب والجنّة .

* ( ثُمَّ أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُعاساً يَغْشى طائِفَةً مِنْكُمْ وطائِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنْفُسُهُمْ يَظُنُّونَ بِاللَّه غَيْرَ الْحَقِّ ) * . ( 1 )

الحافظ الحاكم الحسكاني : قال السبيعي : وحدّثنا عليّ بن محمد الدهّان والحسين بن إبراهيم الجصّاص ، قالا : حدّثنا الحسين بن الحكم ، قال : حدّثنا حسن بن حسين ، قال : حدّثنا حبّان ، عن الكلبي ، عن أبي صالح ، عن ابن عبّاس في قوله تعالى : ( ثمّ أنزل عليكم من بعد الغم أمنة ) الآية ، نزلت في علي بن أبي طالب غشيه النعاس يوم أحد . ( 2 )

قال ابن شهرآشوب رحمه اللَّه عن ابن عبّاس في قوله تعالى : ( ثمّ أنزل عليكم من بعد الغمّ أمنة نعاسا يغشى طائفة منكم ) قال : نزلت في عليّ عليه السّلام غشيه النعاس يوم أحد والخوف مسهر والأمن منيم . ( 3 )

[ 162 ] ( باء ) أي رجع .

[ 162 ]

( بسخط ) السخط من اللَّه هو الإرادة العقاب لمستحقه .

* ( أَفَمَنِ اتَّبَعَ رِضْوانَ اللَّه كَمَنْ باءَ بِسَخَطٍ مِنَ اللَّه ومَأْواه جَهَنَّمُ وبِئْسَ الْمَصِيرُ ) * . ( 1 )

العيّاشي رحمه اللَّه ، عن عمّار بن مروان ، قال : سألت أبا عبد اللَّه عليه السّلام عن قول اللَّه : ( أفمن اتّبع رضوان اللَّه كمن باء بسخط من اللَّه ومأواه جهنّم وبئس المصير ) ، فقال : هم الأئمّة واللَّه يا عمّار ! درجات للمؤمنين عند اللَّه وبموالاتهم وبمعرفتهم إيّانا فيضاعف اللَّه للمؤمنين حسناتهم ويرفع اللَّه لهم الدرجات العلى ، وأما قوله : يا عمّار ! ( كمن باء بسخط من اللَّه – إلى قوله – المصير ) فهم واللَّه الذين جحدوا حقّ عليّ بن أبي طالب عليه السّلام وحقّ الأئمّة منّا أهل البيت ، فباؤوا لذلك سخطا من اللَّه . ( 2 )

محمد بن يعقوب رحمه اللَّه بإسناده عن عمّار الساباطي ، قال : سألت أبا عبد اللَّه عليه السّلام عن قول اللَّه عزّ وجلّ : ( أفمن اتّبع رضوان اللَّه كمن باء سخط من اللَّه ومأواه جهنّم وبئس المصير ) ، فقال : الذين اتّبعوا رضوان اللَّه هم الأئمّة وهم واللَّه يا عمّار ! درجات للمؤمنين وبولايتهم ومعرفتهم وإيّانا يضاعف اللَّه لهم أعمالهم ويرفع اللَّه لهم الدرجات العلى . ( 3 )

[ 168 ] ( فادرؤا ) أي دفعوا عنه .

 

شاهد أيضاً

قصيدة تلقى قبل أذان الصبح في حضرة الإمام الحسين عليه السلام في شهر رمضان المبارك

  أشرب الماءَ وعجّل قبل َأن يأتي الصباح  أشربَ الماءَ هنيئا أنهُ ماءٌ مباح أشربَ ...