44( ميثاقه ) أي عهده .
[ 7 ] ( عليم بذات الصدور ) أي بما تضمرونه في صدوركم .
* ( ومَنْ يَكْفُرْ بِالإِيمانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُه وهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخاسِرِينَ ) * . ( 1 )
فرات بن إبراهيم الكوفي رحمه اللَّه قال :
حدّثني جعفر بن أحمد معنعنا عن ابن عبّاس رضي اللَّه عنه قال : إنّ لعليّ بن أبي طالب عليه السّلام في كتاب اللَّه أسماء لا يعرفها الناس ، قلنا : وما هي ؟ قال :
سمّاه الايمان . فقال : ( ومن يكفر بالايمان فقد حبط عمله وهو في الآخرة من الخاسرين ) . ( 2 )
قال محمد بن الحسن الصفّار رحمه اللَّه :
حدّثنا عبد اللَّه بن عامر ، عن أبي عبد اللَّه البرقي ، عن الحسين بن عثمان ، عن محمد بن الفضيل ، عن أبي حمزة ، قال : سألت أبا جعفر عليه السّلام عن قول اللَّه تبارك وتعالى : ( ومن يكفر بالايمان فقد حبط عمله وهو في الآخرة من الخاسرين ) ؟ قال :
تفسيرها في بطن القرآن يعني من يكفر بالولاية عليّ وعليّ هو الايمان . ( 3 )
العيّاشي رحمه اللَّه عن جابر ، عن أبي جعفر عليه السّلام قال : سألته عن تفسير هذه الآية : ( ومن يكفر بالايمان فقد حبط عمله ) الآية ؟ قال : يعني بولاية عليّ عليه السّلام وهو في الآخرة من الخاسرين . ( 4 )
[ 11 ] ( اذكروا ) الذكر هو حضور المعنى للنفس .
[ 11 ] ( همّ ) أي قصد .
[ 12 ] ( ميثاق ) أي عهدهم المؤكّد باليمين .
[ 12 ]
( وعزّرتموهم ) أي نصرتموهم .
[ 12 ] ( وأقرضتم اللَّه ) أي أنفقتم في سبيل اللَّه .
[ 13 ] ( يحرفون ) أي يفترونه على غير ما أنزل .
* ( ولَقَدْ أَخَذَ اللَّه مِيثاقَ بَنِي إِسْرائِيلَ وبَعَثْنا مِنْهُمُ اثْنَيْ عَشَرَ نَقِيباً الآية ) * . ( 1 )
الحسن بن أبي الحسن محمد الديلمي ، عن ابن عبّاس ، قال :
سمعت رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه واله وسلم يقول :
معاشر الناس ! من أحبّ أن يلقى اللَّه وهو عنه راض فليوال عدّة الأئمّة ، فقام جابر بن عبد اللَّه فقال : ما عدّة الأئمّة ؟ قال : يا جابر ! سألتني يرحمك اللَّه عن الإسلام بأجمعه عدّتهم عدّة الشهور ، وهي عند اللَّه اثني عشر شهرا في كتاب اللَّه يوم خلق السماوات والأرض وعدّتهم عدّة العيون الذي انفجرت لموسى بن عمران عليهما السّلام حين ضرب بعصاه الحجر ، فانفجرت منه اثنتا عشرة عينا وعدّتهم عدّة نقباء بني إسرائيل ، قال اللَّه تعالى : ( وإذ أخذنا ميثاق بني إسرائيل وبعثنا منهم اثنى عشر نقيبا ) والأئمّة يا جابر ! اثنا عشر ، أوّلهم علي بن أبي طالب وآخرهم القائم صلوات اللَّه عليهم أجمعين . ( 2 )
[ 16 ] ( بإذنه ) أي بلطفه .
[ 16 ]
( ويهديهم إلى صراط مستقيم ) أي يرشدهم إلى طريق الحقّ وهو دين الإسلام .
[ 17 ] ( ملك ) أي المتصرف بالأمر والنهي .
* ( قَدْ جاءَكُمْ مِنَ اللَّه نُورٌ وكِتابٌ مُبِينٌ ) * . ( 1 )
علي بن إبراهيم رحمه اللَّه يعني بالنور النبي وأمير المؤمنين والأئمّة ( عليهم الصلاة والسلام ) . ( 2 )
ويَهْدِيهِمْ إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ . ( 3 )
الحافظ الحاكم الحسكاني : أخبرنا أبا جعفر أبو سعد عبد الرحمان بن الحسن قال : أخبرنا محمد بن إبراهيم بالكوفة قال : حدّثنا محمد بن سهل بن عسكر ، قال : حدّثنا عبد الرزّاق ، قال : ذكر الثوري عن أبي إسحاق وعن زيد بن يثيع ، عن حذيفة ، قال : قال رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه واله وسلم : إن ولَّيتموها عليّا فهاد مهتد يقيمكم على صراط مستقيم . ( 4 )
وقال أيضا بإسناده عن اليمان مولى مصعب بن الزبير ، قال في حديث : عليّ بن أبي طالب يحملهم ( أي الناس ) على الطريق المستقيم . ( 5 )
[ 19 ] ( فترة ) أي على انقطاع .
[ 21 ] ( المقدسة ) وهي بيت المقدس .
[ 21 ] ( ولا ترتدّوا ) أي لا ترجعوا .
[ 22 ] ( قوما ) أي جماعة .
* ( يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّه عَلَيْكُمْ إِذْ هَمَّ قَوْمٌ أَنْ يَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ الآية ) * . ( 1 )
فرات بن إبراهيم الكوفي رحمه اللَّه قال :
حدّثنا الحسين بن الحكم ، قال :
حدّثنا حسن بن حسين ، قال حدّثنا حبّان ، عن الكلبي ، عن أبي صالح ، عن ابن عبّاس رضي اللَّه عنه ( يا أيّها الذين آمنوا اذكروا نعمت اللَّه ) الآية نزلت في رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه واله وسلم وعليّ بن أبي طالب عليه السّلام وزيد حين أتاهم يستعينهم في القتيلين . ( 2 )
فَبِما نَقْضِهِمْ مِيثاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وجَعَلْنا قُلُوبَهُمْ قاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَواضِعِه . ( 3 )
قال عليّ بن إبراهيم رحمه اللَّه : وقوله ( فبما نقضهم ميثاقهم لعنّاهم ) يعني نقض عهد أمير المؤمنين عليه السّلام . ( وجعلنا قلوبهم قاسية يحرفون الكلم عن مواضعه ) قال : من نحيّ أمير المؤمنين عليه السّلام عن موضعه ، والدليل على ذلك انّ الكلمة أمير المؤمنين عليه السّلام قوله : ( وجعلنا كلمة باقية في عقبه ) ( 4 ) يعني به الإمامة . ( 5 )