50[ 19 ] ( وأوحى إليّ هذا القرآن ) أي أنزل إليّ حجّة أو شهادة على صدقي .
[ 19 ] ( لأنذركم ) أي لأخوّفكم .
[ 25 ] ( أكنّة ) الأكنّة جمع كنان وهو ما وقى شيئا وستره .
[ 25 ] ( أساطير ) أي أحاديث الأوّلين .
[ 26 ] ( وما يشعرون ) أي وما يعلمون .
* ( إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبائِرَ ما تُنْهَوْنَ عَنْه نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئاتِكُمْ ونُدْخِلْكُمْ مُدْخَلًا كَرِيماً ، الآية ) * . ( 1 )
قال فرات بن إبراهيم : حدّثني الحسين بن سعيد معنعنا عن معلَّى ابن خنيس ، قال : سمعت أبا عبد اللَّه جعفر الصادق عليه السّلام يقول :
الكبائر سبع فينا نزلت ومنّا استحلت فأكبر الكبائر الشرك باللَّه وقتل النفس الَّتي حرّم اللَّه وقذف المحصنة وعقوق الوالدين وأكل مال اليتيم والفرار من الزحف وإنكار حقّنا .
فأمّا الشرك باللَّه فقد أنزل اللَّه فينا ما أنزل وقال النبيّ فينا ما قال فكذبوا اللَّه وكذبوا برسوله .
وأمّا قتل النفس الَّتي حرّم اللَّه ، فقد قتلوا الحسين وأهل بيته .
وأمّا قذف المحصنة فقد قذفوا فاطمة بنت رسول اللَّه عليها السّلام على منابرهم .
وأمّا عقوق الوالدين فقد عقّوا رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه واله وسلم في ذرّيته .
وأمّا أكل مال اليتيم فقد منعوا حقّنا من كتاب اللَّه .
وأمّا الفرار من الزحف فقد [ أعطوا أمير المؤمنين بيعته طائعين غير كارهين ثمّ ] فروا عنه وخذلوه .
وأمّا إنكار حقّنا فو اللَّه ما يتعاجم في هذا أحد . ( 2 )
[ 28 ] ( بدا ) أي إذا ظهر والبداء لا يجوز على اللَّه سبحانه .
[ 31 ]
( الساعة ) أي القيامة .
[ 31 ] ( بغتة ) أي فجأة من غير أن علموا وقتها .
( يا حسرتنا ) الحسرة شدة الندم حتّى يحسر النادم .
[ 31 ]
( أوزارهم ) أي أثقال ذنوبهم .
[ 35 ]
( كبر ) أي عظم واشتدّ .
[ 35 ]
( إعراضهم ) أي انصرافهم عن الإيمان .
[ 35 ] ( أن تبتغي ) أي تطلب وتتخذ .
[ 35 ] ( نفقا ) أي سربا ومسكنا في جوف الأرض .
[ 35 ] ( أو سلَّما ) أي مصعدا .
واللَّه رَبِّنا ما كُنَّا مُشْرِكِينَ ، الآية ) * . ( 1 )
محمّد بن يعقوب رحمه اللَّه بإسناده عن أبي جعفر عليه السّلام في قوله عزّ وجلّ :
* ( ( واللَّه رَبِّنا ما كُنَّا مُشْرِكِينَ ) قال :
يعنون بولاية عليّ عليه السّلام . ( 2 )
عليّ بن إبراهيم بإسناده عن أبي بصير ، عن أبي عبد اللَّه عليه السّلام في قوله : ( واللَّه رَبِّنا ما كُنَّا مُشْرِكِينَ ) ، بولاية عليّ عليه السّلام . ( 3 )
إِنَّما يَسْتَجِيبُ الَّذِينَ يَسْمَعُونَ والْمَوْتى يَبْعَثُهُمُ اللَّه ثُمَّ إِلَيْه يُرْجَعُونَ ، الآية . ( 4 )
قال ابن شهرآشوب : عن الباقر عليه السّلام في قوله : ( إنّما يستجيب الَّذين يسمعون والموتى يبعثهم اللَّه ثمّ إليه يرجعون ) ، نزلت في عليّ عليه السّلام لأنّه أوّل من سمع ، والميّت الوليد بن عقبة . ( 5 )