جدد رئيس الجمهورية الايرانية الدكتور حسن روحاني في كلمته التي القاها اليوم الجمعة خلال مراسم استقبال قائد الثورة الاسلامية لضيوف مؤتمرالوحدة الاسلامية بمناسبة المولد النبوي الشريف ، تأكيد الجمهورية الاسلامية الايرانية التي كانت ولاتزال تعلن دعمها لكل الشعوب الابية التي تنهض بوجه ظاهرة الارهاب وتقف الي جانبها للتصدي لهذه الظاهرة المشؤومة مشددا على أن عالمنا المعاصر بحاجة الي احياء أخلاق نبي الرحمة المصطفي (ص) أكثر من أي وقت مضي .
و أفاد مراسل القسم السیاسی بوکالة “تسنیم” الدولیة للأنباء بأن الرئیس روحانی اشار الی حلول عید مولد النبی الاکرم (ص) وحفیده الامام جعفر الصادق (ع) وقدم أحر التهانی والتبریکات بهذه المناسبة العطرة للضیوف الذین شارکوا فی مؤتمر الوحدة الاسلامیة .
و أکد رئیس الجمهوریة أن الذین یقتلون النفس المحرمة بذریعة الجهاد والدفاع عن الدین الاسلامی الحنیف انما هم یسیرون علی النهج الذی رسمه الاعداء فی تخویف الشعوب من الاسلام شاؤوا أم أبوا موضحا أنهم یواصلون هذا النهج الباطل عبر قتل الابریاء وأعمال العنف .
وشدد رئیس الجمهوریة علی أن ایران الاسلامیة تدین ظاهرة العنف والارهاب سواء کانت فی دول منطقة الشرق الاوسط أو فی أوروبا مؤکدا أن الشعوب الاسلامیة تقف بدءا من العراق ومرورا بسوریا ولبنان وفلسطین انتهاء بکل من باکستان وافغانستان أمام هذه الظاهرة التی تتسم بالعنف والارهاب وتحقق الانتصارات الواحدة تلو الاخری علی هؤلاء المجرمین.