أكد قائد سلاح البحر في قوات حرس الثورة الاسلامية العميد علي فدوي أن الزوارق السريعة التي تملكها القوات المسلحة في الجمهورية الاسلامية الايرانية بإمكانها اغراق ناقلات الطائرات الامريكية التي تبلغ قيمتها ۱۳ مليار دولار حسب تأكيد المسؤولين العسكريين الامريكيين الذين أكدوا أنهم أنفقوا هذا المبلغ لصناعة ناقلات الطائرات المذكورة.
و أفاد القسم الدفاعی بوکالة ” تسنیم ” الدولیة للأنباء نقلا عن العلاقات العامة لقوات حرس الثورة الاسلامیة أن العمید فدوی أعلن ذلک لدی استقباله الوفد العلمی الرفیع المستوی من کلیة الدفاع الوطنی فی عمان برئاسة اللواء سالم بن مسلم بن علی قطن الذی یزور طهران حالیا. وأشار قائد سلاح البحر فی قوات حرس الثورة الاسلامیة الی دخول هذه القوات فی مواجهة ضد القوات الامریکیة بالخلیج الفارسی مؤکدا أن قوات حرس الثورة الاسلامیة تزداد قوة بفضل الله وبرکة دماء الشهداء الابرار یوما بعد آخر حیث أن دخولها فی مثل هذه المواجهات انما یعود الی البعد الایمانی لدی القوات المذکورة. وأشار قائد سلاح البحر فی قوات حرس الثورة الاسلامیة الی دخول هذه القوات فی مواجهة ضد القوات الامریکیة فی الخلیج الفارسی مؤکدا أن قوات حرس الثورة الاسلامیة تزداد قوة بفضل الله وبرکة دماء الشهداء الابرار یوما بعد آخر حیث أن دخولها فی مثل هذه المواجهات انما یعود الی البعد الایمانی لدی القوات المذکورة. وأضاف المسؤول قائلا ” ان أمریکا تطلق التهدیدات ضد ایران الاسلامیة الا انها لیست فی موقع تنفیذ هذه التهدیدات الا انها تتفوه بذلک بإستمرار “. وشدد العمید فدوی علی أن القوة العسکریة والدفاعیة لدی قوات حرس الثورة الاسلامیة بشکل لایهمها اطلاق مثل هذه التهدیدات موضحا لأن هیکلیة القوات الاسلامیة انما تقوم علی أساس الصمود وتحقیق النصر فی حالة الدخول فی مواجهة ضد القوات الامریکیة. وأشار الی اعتراف الامریکان بضرورة تغییر استراتیجیتهم البحریة أمام قوات حرس الثورة الاسلامیة فی الخلیج الفارسی موضحا أن هؤلاء اعترفوا بأنهم أنفقوا مبلغ 13 ملیار دولا لصناعة ناقلة الطائرات الا ان قوة حرس الثورة الاسلامیة بإمکانها اغراق هذه الناقلة من خلال زوارقها السریعة. وتطرق قائد سلاح البحر فی قوات حرس الثورة الاسلامیة الی ماضی العداء الامریکی ضد الثورة الاسلامیة مؤکدا أن القوة الدفاعیة لدی الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة انما هی رادعة تحبط مؤامرات الاعداء. ورأی أن العدو الذی تواجهه الدول الاسلامیة هو أمریکا وکیان الاحتلال الصهیونی مؤکدا أن دول المنطقة تعتبر بمثابه العائلة الموحدة التی تربطها أواصر عریقة حیث أن طهران بذلت کل جهودها لارساء الامن فی مضیق هرمز وتکون النتیجة عزة دول المنطقة. وأشار الی العلاقات العریقة التی تربط الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة بالدول الجارة وخاصة عمان التی کانت العلاقات بین الجانبین طیبة وجیدة لغایة منذ قدیم الایام وحتی الآن معتبرا الخلیج الفارسی ومضیق هرمز من أهم المناطق التی تربط کلا البلدین علی مر الدهور والعصور. وبدوره أعرب الضیف العمانی اللواء سالم بن مسلم بن علی قطن فی هذا اللقاء عن ارتیاحه لزیارة ایران الاسلامیة مؤکدا أن الوفد اختار زیارة هذا البلد المسلم الجار نظرا لأهمیته فی المنطقة. وأعرب عن سروره للانجازات العظیمة التی حققتها الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة فی مختلف المجالات.