مسيرات جماهيرية حاشدة شهدتها العاصمة صنعاء الاربعاء في الذكرى الرابعة لثورة ۱۱ فبراير اكدت في بيان إن ثورة ۲۱ سبتمبر هي تصحيح انحراف تعرضت له ثورة فبراير من قبل انقلابيين هم الآن في موقع التآمر مجددا على خيارات الشعب ، كما انها تعبر عن هموم وتطلعات الشعب اليمني قاطبة ، وهي تمد يد الشراكة حتى مع أولئك المختلفين معها .
و اکدت مصادر تسنیم ان أمواجا بشریة وحشودا هائلة جابت شوارع العاصمة الیمنیة صنعاء احتفاء بذکرى ثورة 11 فبرایر ودعما لتصریحات زعیم الحراک الشعبی السید عبد الملک السید الحوثی .
و قال البیان الختامی للمسیرات إن الإعلان الدستوری الصادر یوم الجمعة السادس من فبرایر 2015 من قبل اللجنة الثوریة خطوة شعبیة ثوریة مبارکةٌ ، تراعی مصلحة الیمن العلیا، وتحافظ على استمرار دولة الجمهوریة الیمنیة ، مشددا على أن الإعلان الدستوری هو تحقیق لأهداف ثورة الحادی عشر من فبرایر التی نحن نحتفل بذکراها الرابعة .
وتناول البیان استقالة الرئیس منصور هادی ورئیس الحکومة و اعتبرها استقالات غیر مسؤولة و کانت مؤامرة تهدف إلى دفع البلاد نحو الفوضى والانهیار . کما حیا البیان بطولات الجیش واللجان الشعبیة فی کافة المواقع القتالیة فی مواجهة العناصر الإجرامیة التکفیریة داعیا إلى تطهیر کامل تراب الوطن من شر تلک العناصر الفاسدة .
ورفض البیان أی مواقف من أی طرف کان داخلیا أو خارجیا تکون عدائیة للإعلان الدستوری ، فهی مواقف غیر مبررة، وغیر مقبولة، ولا منطقیة، ومخالفة لمواثیق الأمم المتحدة المقرة للشعوب حقَّها فی تقریر مصیرها .