الرئيسية / اخبار العلماء / القبول باتفاق جنيف تكتيك جيد لمصالح العالم الاسلامي

القبول باتفاق جنيف تكتيك جيد لمصالح العالم الاسلامي

في خطبتي صلاة الجمعة بطهران أكد حجة الاسلام الشيخ كاظم صديقي، في خطبتي صلاة الجمعة بطهران، ان قبول ايران بالاتفاق مع 5+1 في جنيف، هو تكتيك جيد لمصالح العالم الاسلامي.
قال حجة الاسلام كاظم صديقي: ان موضوع الاتفاق بين 5+1 وبين جبهة الثورة والاسلام، يقترب من التنفيذ على ارض الواقع.
وأكد حجة الاسلام صديقي ان اتفاق جنيف لم يكن من موضع بؤس وتأثرا بالحظر، مشددا على ان شعبنا مؤمن وقد أدى اختباره في الحرب والمصاعب وهو وارث مالك الاشتر، وقد ازداد سموا إثر المصاعب وحوّل التهديدات الى فرص. لذلك فإن هذا الاتفاق هو تكتيك جديد لمصالح العالم الاسلامي، وبذل العون للمتضررين من الغرب.
واشار امام جمعة طهران المؤقت الى توقعات الشعب الايراني من الفريق الايراني المفاوض، وقال: ان الشعب الايراني لم يخضع ابدا للظلم ولن يخضع ابدا، لذلك على الفريق المفاوض ان يراعي الدقة في الحفاظ على الخطوط الحمراء وفي رعاية مبادئ الحكمة والمصلحة والعزة.
وتطرق حجة الاسلام صديقي، الى زيارة وزير الخارجية الايراني الى لبنان وزيارة مزار القائد الشهيد الحاج عماد مغنية، القيادي في حزب الله اللبناني، ووصف ذلك بأنه عمل يرضي الله، وقال: ان المقاومة وحزب الله في لبنان ليس فقط للعالم الاسلامي وانما يشكلان فخرا للبشرية جمعاء، بحيث تمكنا من إذلال الاستكبار، مشيرا الى الانتصارات التي حققها حزب الله امام الكيان الصهيوني، مؤكدا اننا نفخر بحزب الله وندعمهن ونرى ان حزب الله من اكبر المؤثرين ايجابا في السلام العالمي.
واشار امام جمعة طهران المؤقت الى موت ارييل شارون، المجرم الاسرائيلي الذي كان له الدور الرئيس في مجازر صبرا وشاتيلا واغتيال الشيخ احمد ياسين، ولفت الى ان قادة اميركا واوروبا ثكلوا بموت هذا المجرم، وهذه الامور تؤلم العالم الاسلامي، مصرحا: لقد آن الاوان لتنتبه الشعوب في اميركا واوروبا بأن حكامهم يؤيدون من؟ ويعادون من؟
وفي جانب آخر من خطبة صلاة الجمعة، أكد حجة الاسلام صديقي على ضرورة الوحدة بين الامة الاسلامية، وقال ان السبيل لضمان هذه الوحدة هو الاستناد الى المشتركات الاسلامية، وقال: ان مودة اهل البيت وقبول مرجعيتهم العلمية والسياسية امر يقبل به المسلمون، وقد ثبتت للجميع عصمتهم ووجوب مودتهم. لذلك علينا ان نبرز هذه المشتركات بين الامة الاسلامية، لأن الاستكبار لا يريد لا سنة ولا شيعة، وانما لديه مشكلة مع اصل الاسلام.
وأشار الى ان الصحوة الاسلامية في مصر واليمن وبعض الدول الاسلامية انطلقت على يد الاخوان من اهل السنة، وتساءل: كم مرة يجب تكرار تجربة ما؟ ألم يحن الوقت بأن نضع يدا بيد ونسدد الضربة الاخيرة الى الكيان الصهيوني اللقيط ربيب اميركا؟
واعتبر الثورة الاسلامية وقيادة الامام الخميني (رض) وقائد الثورة الاسلامية، بأنها عالمية شمولية، وشدد على ان المقاومة هي مصدر النصر والعزة، ولو استلهم العالم الاسلامي من مركز واحد وكان على صلة بهذه الطاقة العظيمة، فلاشك سيؤدي ذلك الى ظهور منقذ البشرية.
واشار حجة الاسلام صديقي الى الزيارة التفقدية الاولى لرئيس الجمهورية الى محافظة خوزستان، وقال: ان الزيارات التفقدية للمحافظات سنّة حسنة، أسسها قائد الثورة وهذه الزيارات تؤدي الى احترام الشعب والتعرف على واقع المجتمع.
وأكد انه من المتوقع من الحكومة ان تسعى لتحويل الزيارات التفقدية للمحافظات امرا تنفيذيا اكثر من مجرد شعار، وان تجعل ضمانات تنفيذية قدر المستطاع لتنفيذ الوعود التي تقطع للشعب، من اجل زيادة ثقته بالمسؤولين.

شاهد أيضاً

عظمة الشعائر الإلهية في شهر محرم من عظمة الإمام الحسين (عليه السلام)

 في الأهواز اشار سماحة آية الله السيد محمد علي موسوي جزائري، إمام الجمعة في محافظة ...