اكد نائب القائد العام لقوات حرس الثورة الاسلامية العميد حسين سلامي ان ما تم عرضه في مناورات “الرسول الاعظم (ص)” اليوم يشكل جزءً فقط من قدرات هذه القوات وان حجم ونوع قدراتها الدفاعية سيظهران في ساحة المعركة الحقيقية.
وفي تصريح ادلى به للصحفيين على هامش المناورات الكبرى التاسعة للحرس الثوري التي انطلقت الاربعاء، تحت عنوان “الرسول الاعظم (ص)”، في مضيق هرمز والخليج الفارسي، اشار العميد سلامي الى تنوع قدرات المعدات الدفاعية للحرس الثوري وقال: ان الكثير من قدرات الحرس الثوري غير محدودة المدى وهي قادرة على انجاز المهمات بما يتناسب مع قدرات العدو.
واضاف: ان صواريخ “ساحل – بحر” و”بحر – بحر” والالغام البحرية والقدرات الجوية – البحرية للحرس الثوري غير محددة بنطاق عملاني، الا ان استخدام معدات كالليزر بمدى محدود لا يترك اي تاثير سلبي على قدرات سلاح البحر.
واوضح العميد سلامي ان قدرات الحرس الثوري حيوية ومتطورة على الدوام وقال، اننا لا نتوقف ابدا عن مستوى القدرات الموجودة في الوقت الحاضر، اذ ان جانبا من هذه القدرات التي استخدمت اليوم في ساحة المناورات عملانيا لم يكن موجودا في الماضي وقد تحقق في ظل جهود قادة وكوادر القوة البحرية للحرس الثوري.
وتابع نائب القائد العام للحرس الثوري، اننا على اطلاع بجميع نقاط القوة والقدرات التكنولوجية والتكتيكية والتكنيكية للعدو وقد قمنا ببلورة قدراتنا على اساس ذلك.
واوضح العميد سلامي، انه تم اليوم استعراض جزء من قدرات القوة البحرية للحرس الثوري والذي كان قابلا للعرض، الا اننا نمتلك قدرات ستبقى سرية وغير معلنة وسناتي بها فقط الى ساحة المعركة الحقيقية.
واكد قائلا: لقد عرضنا في مناورات “الرسول الاعظم (ص)” جانبا من حجم ونوع القدرات الدفاعية للحرس الثوري ولو كان مقدرا ان تحدث عمليات حقيقية فسيتم حينها عرض حجمها ونوعها الحقيقي.
واضاف، لقد تم في مناورات “الرسول الاعظم (ص)” عرض تركيب “الارادة والقدرة” وهو ما يشكل الاساس لاستراتيجيتنا.
واكد نائب القائد العام للحرس الثوري بان ارادتنا مبنية على تحقيق النجاح في كل ساحة للشعب الايراني والشعوب المسلمة في المنطقة وقال، اننا صامدون ومتمسكون الى النهاية بالاهداف السامية للثورة الاسلامية.