الولاية الاخبارية موقع اخباري وثقافي لمن يسلك الطريق الی الله
عد البرلمانيون على اهمية الوقوف صفا واحدا وراء ابناء الجيش والحشد الشعبي وهم يخوضون معارك التحرير في صلاح الدين وبقية المدن التي استباحها الارهاب، داعين في الوقت ذاته الشعب والبرلمان والحكومة الى تقديم مزيد من الدعم للقوات الامنية بمختلف صنوفها والحشد الشعبي وابناء العشائر. النائب عن اتحاد القوى، علي المتوتي اكد ان القوات الامنية تدافع عن الجميع وان مسألة اسنادها وتقديم الدعم لها واجب شرعي قبل ان يكون واجبا وطنيا.وقال المتوتي لـ”الصباح”: ان القوات الامنية اول من تصدى للارهاب بعد ان استبيحت الارض والاعراض والاموال، وقبلها استبيحت الدماء والحدود، ما دفع ابطال القوات المسلحة للتصدي لتلك المجاميع الظلامية وهزمها في العديد من الجبهات.
ويرى النائب، ان البقاء في البيوت في ظل هذه الظروف، وعدم مشاركة شجعان القوات المسلحة والحشد الشعبي، امر محرم، لاسيما ان الجميع الان في جبهات القتال يعمل على اجتثاث جذور “داعش” سواء كانت القطاعات الامنية او ابناء الحشد الشعبي او ابناء العشائر، الامر الذي يحتم على الجميع تقديم الاسناد والمعونة والدعم لهؤلاء الابطال.وتابع، ان ما يجري حاليا في محافظة صلاح الدين “ملحمة عراقية” كما يكفي فخرا ان يقاتل العراق نيابة عن العالم اجمع، تلك العصابات الارهابية، بعيدا عن الدعم المطلوب من قبل التحالف، الامر الذي يؤكد قدرة القوات العسكرية على دحر اي شكل من اشكال الارهاب المحدق بالعراق. الى ذلك، اشار النائب عن ائتلاف القوى العراقية، محمد نور العبد ربه، ان دعم القوات الامنية بمختلف صنوفها، فضلا عن اسناد بقية الحشود المشاركة في عمليات تحرير المناطق المستباحة من قبل داعش “امر ضروري وواجب شرعي”.
وقال العبد ربه لـ”الصباح”: من واجبنا كبرلمان، وايضا كحكومة تنفيذية وكذلك الشعب دعم القوات الامنية بكافة صنوفها لانها تقوم بعمل جاد وبطولي في الدفاع عن ارض العراق التي استبيحت من قبل الدواعش”.
واضاف، ان القوات الامنية والحشد الشعبي وابناء العشائر، طرزوا اسمى ملامح الانتصارات البطولية وهم يخوضون معارك التحرير في العديد من المناطق، سواء في الانبار او ديالى، وها هم اليوم يصنعون بطولات اخرى في دحر الارهاب بمعارك صلاح الدين، متمنيا ان يواصل ابناء العراق الغيارى بطولاتهم بسحق عصابات “داعش” في المعركة الحاسمة لتحرير الموصل.من جانبها، دعت النائبة عن تحالف القوى انتصار الجبوري الشعب والحكومة والبرلمان كافة الى تقديم الدعم للقوات الامنية وجميع من يمد يد العون لهم والمشاركة معهم في تحرير مناطق العراق المستباحة.
وقالت الجبوري لـ”الصباح”: الجميع لاحظ كم عانت المحافظات التي استولى عليها “داعش” وكيف جاء لكي يهدم العراق ويهدم الحضارة والتاريخ، قبل ان يهب العراقيون جميعا ليقفوا بوجه تلك الزمر الضالة.واضافت النائبة، ان “القوات العراقية والاجهزة الامنية بكل صنوفها اضافة الى الحشد الشعبي والعشائر اثبتت جدارتها في نزع الانتصار من عيون داعش الارهابي وتحرير المناطق المحتلة”.
