فيما اكدت مصادر الحشد الشعبي العثور على محازن اسلحة سعودية في احد اوكار ضباط الحرس الجمهوري المنحل وحلفائهم في منطقة ” الجلام ” في صلاح الدين شمال سامراء ، اكد قائد ميداني لشبكة نهرين نت الاخبارية ، امتلاك قواته لشريط فيديو يظهر قيام طائرة امريكية بتزويد داعش وفلول البعثيين اسلحة لهم قبل بدء العمليات العسكرية الاخيرة لتحريرها .
وقال القائد العسكري لكتائب ” لواء البتار ” العميد عبد الكيم الساعدي لشبكة نهرين نت ، وهو يتحدث من موقعه في الخط الامامي في تكريت ، ان مقاتلي اللواء المرابطين على الجبهة الجنوبية لتكريت الجديدة ، وهو الخط الفاصل بين تكريت القديمة والجديدة والمطلة ايضا على منطقة البو عجيل التي تم تحريرها على يد قوات المقاومة والحشد الشعبي وقوات الجيش الاسبوع الماضي ، تمكنوا من تصوير طائرة يعتقد انها امريكية وهي تنزل اعتدة واسلحة لعناصر داعش الوهابي وبقايا فلول النظام الصدامي البعثي من ضباط الحرس الجمهوري وضباط مخابراته ، في تكريت .
يذكر ان تكريت الان باتت تحت سيطرة كاملة من قوات الحشد الشعبي والمقاومة الاسلامية والجيش والشرطة الاتحادية ولم يتبق منها الا جيوبا وبعض مناطق في القصور الرئاسية واغلب العناصر الارهابية المتبقية هو من القناصين .
واكد العميد عبد الكريم الساعدي ان لدى قواته في ” كتائب لواء البتار ” كاميرات فيديو تصوير ليلي ” وبها تم تصوير ذلك وسيتم بثها في الوقت المناسب ، مبديا استغرابه من قيام رئيس الحكومة العبادي بنفي تورط طائرات امريكية او اية طائرات مجهولة الهوية بتزويد داعش الوهابي بالاسلحة والاعتدة ، وقال ان الحقائق على الارض وشهادت المقاتلين من القوات المسلحة وقوات المقاومة الاسلامية والحشد الشعبي كلها تفضح التورط الامريكي بدعم داعش وفول البعثيين بالاسلحة والاعتدة وبات هذا الموضوع من المسلمات التي لاينكرها الا من وصلته تقارير مضللة وغير دقيقة او حوله مستشارون لاعلم لهم او متواطئون “.
وعلى صعيد اخر ، اعلنت مصادر المقاومة والحشد الشعبي يوم امس السبت، العثور على مخزن كبيرة للاسلحة تضم مئات الصناديق من الاعتدة والقذائف وعليها ختم الجيش السعودي في منطقة ” الجلام ” شمال شرق سامراء ، بالاضافة الى العثور على اكثر من 20 لوحة سيارات سعودية والعثور على كتيبات لشيوخ دين وهابيين تكفر المسلمين الشيعة وتدعو لقتلهم ، لكل من شيوخ الفتنة ، العريفي والعمر وعدد اخر من اعضاء هيئة كبار العلماء الذين يتم تعيينهم بامر من الملك السعودي ، وهذا ما يدلل على حجم التورط السعودي بدعم داعش الوهابيي وبقايا نظام الطاغية صدام من ضباط الحرس الجمهوري المنحل وضباط مخابراته بهدف تقسيم العراق وخلق فتن طائفية وتنفيذ مجازر بحق الاغلبية الشيعية .