نظم في العاصمة العراقية بغداد مهرجان بمناسبة ذكرى الانتفاضة الشعبانية التي اندلعت في عام 1991 ضد نظام صدام، وذلك بحضور شخصيات سياسية ودينية، حيث أشار نائب رئيس الوزراء العراقي بهاء الاعرجي الى أسباب فشل الانتفاضة، منتقدا ما يسمى التحالف الدولي ضد داعش، قائلاً أين كانوا عندما انتفض الشعب من أجل اسقاط الديكتاتورية.
وفي ذكرى الانتفاضة الشعبانية والتضحيات الجسام التي قدمها العراقيون في مطلع التسعينات من القرن الماضي، نظم في العاصمة بغداد مهرجان ﻻحياء هذه الانتفاضة التي مر عليها عاما، وانطلقت من اجل التغير وإسقاط نظام صدام حسين، لكنها قمعت وأجهضت بعد تدخلات إقليمية ودولية.
نائب رئيس الوزراء العراقي بهاء الاعرجي اشار الى ان الانتفاضة كانت بسواعد العراقيين، وهدفها ازالة النظام الاجرامي، لكنها أحبطت ﻻنها كانت انتفاضة شعبية صادقة.
وقال بهاء الاعرجي نائب رئيس الوزراء العراقي: لماذا لم يقف هذا التحالف والولايات المتحدة مع الشعب العراقي عندما انتفض هذه الانتفاضة، وهو يقول جئنا من اجل تحرير الشعوب، وكانت انتفاضة عراقية وطنية.
واضاف: هذه الانتفاضة كانت الغاية والهدف منها هو اسقاط نظام سياسي ديكتاتوري وليس اسقاط الدولة العراقية.
وبحضور كبير من مختلف الاوساط العراقية، شاركت بهذا المهرجان، ﻻحياء انتفاضة يقطف العراقيون ثمارها هذه الايام، فثمة من يرى ان الانتفاضة الشعبانية اسست جيل واع يدرك حجم المخاطر التي تواجه بلدهم.
وقال محمد الهنداوي الامين العام لمؤسسة الشهداء لقناة العالم الاخبارية الاحد: هذه الذكرى مهمة ويجب ان يحيها الشعب العراقي ويعيش ايامها الخالدة، ايام العطاء والتضحية والفداء، حيث ضمخت ارض العراق بالدماء الزكية لشهداءنا من الشيوخ والشباب والاطفال.
الى ذلك قال الامين العام لمؤسسة الانتفاضة الشعبانية ياسر الهاشمي لقناة العالم الاخبارية: تتجدد هذه الذكرى لاحياء هؤلاء الابطال الذين سطروا احلى الملاحم والبطولات في عام 1991 في الانتفاضة الشعبانية، واليوم يسطرون احلى الملاحم في ساحات القتال لطرد داعش من ارض العراق والذين دنسوها.
ويرى الاعم الغالب ان الانتفاضة الشعبانية مازالت مستمرة منذ تسعينيات القرن الماضي الى هذه الايام، حيث المعارك التي يخوضها الحشد الشعبي والقوات العراقية لمواجة بقايا ذلك النظام الذي انتفض ضده العراقيون.