اكدت لجنة الامن والدفاع النيابية ان السيطرة على محافظة الانبار وقطع تمويل عصابات “داعش” الارهابية سيحرر مدينة الموصل في فترة زمنية غير متوقعة.
وقال عضو اللجنة النائب عباس الخزاعي في تصريح ” للفرات ” ، “نبارك الانتصار الكبير على عصابات الكفر والضلال الذي تحقق بتخطيط وتنفيذ عراقي 100 %،وقد باتت المبادرة اليوم بايدي قواتنا الامنية الباسلة وابطال الحشد الشعبي وابناء العشائر الغيارى، و “داعش” باتت منهزمة منكسرة”.
واضاف النائب الخزاعي “في ظل هذا الاصرار والعزيمة والوحدة السياسية العراقية وانهزام الاجندات المعادية وصمت الاصوات النشاز التي تسيء دائما للقوات الامنية والحشد الشعبي، فان هذا النصر سيكون بوابة الانتصار في كافة محافظات البلاد، وستكون الوجهة الاخرى بعد تكريت هي الانبار، حيث انه اذا تم تحريرها فان داعش ستنتهي في البلاد، لان السيطرة على الانبار وقطع تمويل داعش سيحرر الموصل في فترة زمنية غير متوقعة”.
واوضح الخزاعي ان ” القوات الامنية العراقية ليست قاصرة وهي ذات خبرة عالية، لكن هناك نوعا من الغبن لجهود القادة العسكريين العراقيين وبخس لحقهم وجهودهم التي يبذلونها خلال العمليات العسكرية”، مبينا ان ” اننا نرحب باي جهد يبذل بهذا الاتجاه وكل من يقدم خدمة للعراق والعراقيين نشكره”.
وبعد الانتهاء من تحرير محافظة صلاح الدين، تعكف القيادة العامة للقوات المسلحة والقادة والمستشارين العسكريين على تحديد الوهجة الاخرى التي من شانها قطع امدادات عصابات داعش الارهابية ومصادر تمويلها.
ويؤكد خبراء امنيون ان الوقت مناسب لاستثمار حالة الروح المعنوية المرتفعة لدى كافة العراقيين لا سيما بعد النصر الناجز في تكريت للتحقيق انتصارات اخرى وبالتالي تحرير كافة الاراضي التي اغتصبتها عصابات داعش الارهابية.