و اعتبر الامام الخامنئی الهجوم على الشعب الیمنی جریمة وإبادة جماعیة یمکن متابعتها على المستوى الدولی ، و اضاف : ان السعودیة أخطأت باعتدائها على الیمن و أسست لبدعة سیئة فی المنطقة ، وسیمرغ انفها بالتراب ، وعلیها أن تضع حداً لجرائمها فی هذا البلد ، اذ ان ما تقوم به ، یشبه ما قام به الکیان الصهیونی فی غزة .
و تطرق القائد الخامنئی الى المفاوضات النوویة التی عقدت مع أمریکا فی لوزان ، و شدد على انها اقتصرت فقط حول النووی ، ولم نحاورها فی أی موضوع آخر سواء إقلیمی أو دولی أو داخلی .
و قال قائد الثورة الاسلامیة ان البعض یتساءل ما هو موقف القیادة من تطورات الملف النووی ، بینما لیس هناك ما یستدعی أی موقف ، فالمسؤولون المعنیون یقولون ان شیئا لم یحدث حتی الان ، و لیس هناک أمر الزامی ، وبالتالی فاننی لست مؤیدا ولا معارضا ، و کل شیء یتوقف على التفاصیل فی المستقبل ، وربما یعمد الطرف المقابل ، المعروف بنقض العهد ، الی اثارة العراقیل عند مناقشة التفاصیل ، و من هنا فانه من غیر المنطقی حالیا ، ان تعلن القیادة أو غیرها ، مبارکتها لما تم التوصل الیه فی لوزان ، لان ما أُنجز لا یمثل نص اتفاق کما لا یعنی اختتام المفاوضات .
و اشار القائد الخامنئی الی انه لم یکن یوما متفائلا بالحوار مع أمریکا ، و مع ذلک ، وافقت علی هذه المحادثات المقطعیة وساندت الفریق الایرانی المفاوض وسأبقی اسانده ، کما شدد علی مواقفه السابقة فی تأیید ای اتفاق یحفظ مصالح وعزة الشعب الایرانی ، و ان عدم الاتفاق افضل من اتفاق یضر هذه المصالح .
کما اکد الامام الخامنئی ان ایران الاسلامیة لن تسمح بأی شکل من الاشکال ، بتفتیش منشآتنا العسکریة أو إیقاف صناعتنا الدفاعیة ، لافتا الى ان أی اتفاق لا ینبغی أن یستهدف اصدقاء ایران فی جبهة المقاومة .
یتبع ….