نفذ عدد من الناشطين الحقوقيين من أبناء الجالية اليمنية والعربية يوم السبت، 25 ابريل/نيسان 2015 ، مسيرة ووقفة احتجاجية امام السفارة السعودية بلندن، تنديداً بالعدوان الذي تقوده الرياض على اليمن ، منذ شهر .
ونددت الكلمات التي القيت في الوقفة الاحتجاجية التي شاركت فيها عدد من المنظمات الحقوقية كمنظمة “أوقفوا الحرب” و المراكز البحثية و الاسلامية بتراجع السعودية التي تقود هذا التحالف الاثم عن وعودها بإيقاف الهجمات ، واستمرارها في قتل الاطفال و النساء وتدمر البنية التحتية و العسكرية ما يعد انتهاكاً سافراً لحقوق الانسان ،واعتداء على دولة جارة و انتهاك لسيادتها و خروج عن كافة الأعراف و المواثيق الدولية.
وطالب المشاركون في الوقفة الاحتجاجية الامم المتحدة بمراجعة قرارها الذي اتخذ ضد اليمن والذي اعطى غطاءا قانونيا للاعتداءات المتوالية على اليمن واستخدام اسلحة مدمرة وسيشرعن لاعتداءات مستقبلة تنتهك فيها حقوق الدول و الشعوب.
وتناولت الكلمات بالنقد منابر الفتنة المنحازة لآلة الحرب و الدمار السعودية .. مشيرين الى ان هذه الوسائل تناست أبسط قيم وأخلاقيات المهنة ،وأنها بكل ما تمتلك من امكانيات تقف في صف المعتدين والمنتهكين وتساهم في تظليل المتابع للأحداث و تعزز قيم جديدة من التدليس و الكذب وقلب الحقائق،وفقا لوكالة الأنباء الرسمية “سبأ”.
وأشارت الشعارات و اللافتات التي اطلقت في المسيرة و الوقفة الاحتجاجية الى دور السعودية في تمويل الحروب الدائرة في عدد من الدول العربية بحجة الدفاع عن المواطنين ومساندة الثورات ، وأن ما يحدث العراق و سوريا وليبيا خير دليل على انها شريك اساسي في زعزعة الامن و الاستقرار في المنطقة ،بالاضافة الى دورها في تمويل التظيمات الارهابية التي جرت الويلات على المنطقة العربية وزادت من ضعفها و عززت الخلافات فيما بينها.
وتطرقت الكلمات إلى الوضع الانساني الصعب الذي تعيشه اليمن جراء الحصار المضروب عليها برا وبحرا وجوا بالاضافة الى عمليات القصف و التدمير المستمر الذي يطال المدنيين و مختلف مكونات القوات المسلحة الى مصانع الاكسجين و الغذاء و الحليب و الالبان ومزارع الدواجن والمستشفيات،بالإضافة الى التدمير المتعمد للبنية التحتية كالجسور و المطارات.
وأشارت الكلمات الى التحذيرات التي اطلقتها المنظمات الدولية الاممية حول الوضع الانساني المتردي لأطفال ونساء اليمن الذي ينذر بحلول كارثة انسانية على مختلف الاصعدة ومنها نقص الغذاء و الماء و الدواء وحرمان الاطفال من التعليم ،اضافة الى ازمة في المحروقات و المشتقات النفطية التي بدأت تعم مختلف محافظات اليمن.
وطالب المحتجون في المسيرة الحكومة البريطانية و الاتحاد الأوربي بالتحرك السريع و الحازم لإيقاف هذا العدوان الظالم ،مؤكدين بأنها كدولة ترعي حقوق الانسان يجب ان لا تكون شريكة في العدوان عبر صمتها وغضها الطرف عن ما يرتكب تحت غطائه من جرائم ابادة جماعية و جرائم ضد الانسانية ،وتدمير للبنية التحتية التي الحد الادني من مظاهر الحياة الانسانية.