ردّ مساعد وزير الاقتصاد محمد خزاعي والسفير علي ماجدي على تصريحات مساعد وزير الاقتصاد الالماني بك ماير حول ربط تطوير العلاقات الاقتصادية بالموقف من الكيان الصهيوني، واكد على مواصلة سياسة ايران المبدئية تجاه هذا الكيان.
وقال السفير الايراني في برلين علي ماجدي في الرد على تصريحات مساعد وزير الاقتصاد والطاقة الالماني بك ماير، اعتقد ان وضع الشروط لتطوير العلاقات الثنائية وهي في الحقيقة شروط ذات معايير مزدوجة، امر مثير للشبهة.
واضاف، لو كنتم والغرب عموما قلقين على امن المنطقة والنظام الدولي فلا تنسوا بان امن كيان بعينه ليس امن جميع الدول ولا يمكن تجاهل وضع المنطقة كلها والتحدث عن امن كيان هو السبب في الكثير من الاضطرابات بالمنطقة.
وتساءل قائلا، أليس الكثير من الدول التي تراق دماء شعوبها بلا وجه حق، بحاجة الى الامن؟ ألا ترون ما يحدث الان في سوريا وفلسطين وليبيا؟ هل ان الامن مختص بكيان ما في المنطقة ام العالم كله؟.
من جانبه قال مساعد الخارجية رئيس منظمة الاستثمارات والمساعدات الاقتصادية والتقنية الايرانية محمد خزاعي في الرد على تصريحات مساعد وزير الاقتصاد الالماني، رغم ان تطوير العلاقات مع سائر الدول ومنها الاقتصادية مهم بالنسبة لنا الا ان الاهم من ذلك هو الحفاظ على المبادئ والثوابت العقائدية واستقلال البلاد.
واضاف، اننا لن نسمح لاي دولة بالتدخل في شؤون سياستنا الخارجية او ان تحدد النهج لنا او ان تضع شروطا لتنمية العلاقات.
واضاف خزاعي، لو كان من المقرر ان نقبل بشروط الاجانب لم نكن لنتحمل كل هذه المصاعب ولم نكن لنكتسب هذه القدرة التي نحظى بها اليوم.
وقال مساعد وزير الاقتصاد الايراني، انه من الافضل للدول الغربية ومنها المانيا حل مشاكلها الداخلية بطريق اخر.