وزير الاعلام السوري عمران الزعبي .قدم وفد الحكومة السورية يوم الاثنين ورقة عمل تنص على رفض التدخل أو الإملاء الخارجي، بينما رفضت المعارضة هذه الورقة. وبحسب وكالة انباء سانا،فان الورقة التي قدمها الوفد الحكومي السوري، تضمنت التشديد على احترام سيادة سورية واستعادة أراضيها المغتصبة ونبذ التعصب والتطرف، بالإضافة إلى مطالبة الدول بالامتناع عن تزويد المعارضة بالسلاح أو التحريض على الإرهاب. ونص البيان على “رفض أي شكل من أشكال التدخل والإملاء الخارجي في الشؤون الداخلية السورية بشكل مباشر أو غير مباشر بحيث يقرر السوريون بأنفسهم مستقبل بلادهم عبر الوسائل الديمقراطية من خلال صناديق الاقتراع وامتلاكهم للحق الحصري في اختيار نظامهم السياسي بعيدا عن أي صيغ مفروضة لا يقبلها الشعب السوري”.
وأكد البيان أن الجمهورية العربية السورية دولة ديمقراطية تقوم على التعددية السياسية وسيادة القانون واستقلال القضاء والمواطنة وحماية الوحدة الوطنية والتنوع الثقافي لمكونات المجتمع السوري وحماية الحريات العامة.
وشدد البيان على رفض الإرهاب ومكافحته ونبذ كافة أشكال التعصب والتطرف والأفكار التكفيرية الوهابية ومطالبة الدول بالامتناع عن التزويد بالسلاح أو التدريب أو الإيواء أو المعلومات أو توفير ملاذات آمنة للجماعات الإرهابية أو التحريض الإعلامي على ارتكاب أعمال إرهابية التزاما بالقرارات الدولية الخاصة بمكافحة الإرهاب.
ونقلت مصادر مقربة من الوفد الرسمي تأكيده أنه “كان وما زال منفتحا على نقاش جميع النقاط لكنه طرح هذه المبادئ لإيجاد أرضية مشتركة الأمر الذي لا يمكن لسوري شريف يفتخر بسوريته ويحب وطنه أن يرفضه إلا أن وفد الائتلاف المسمى /المعارضة/ رفضها”.
وأفاد نائب وزير الخارجية السورية فيصل المقداد لروسيا اليوم أن وفد الائتلاف رفض البنود الأربعة.
من جانبه قال وزير الاعلام السوري عمران الزعبي ان رفض الائتلاف لورقة الحكومة السورية في المحادثات دليل على أنه لا يريد مكافحة الارهاب والتكفير .
واشار الى ان “اسرائيل” تحتل الاراضي السورية وقطر والسعودية لاتريدان أية ديموقراطية في سوريا وتركيا تمول المسلحين واضاف : الورقة التي قدمها الوفد السوري في مباحثات اليوم لا يرفضها أي مواطن سوري ولكن الائتلاف رفضها.
هذا وشدد وزير الاعلام السوري على ان الوفد السوري لن ينسحب من اجتماعات جنيف اطلاقا والنقاش لازال مفتوحا .
الى ذلك أعلنت ممثلية الأمم المتحدة في جنيف في وقت سابق أن المبعوث الأممي الى سورية الأخضر الابراهيمي استأنف اجتماعاته بين وفدي الحكومة والمعارضة السورية يوم 27 يناير/كانون الثاني.
يذكر أن مفاوضات وفدي الحكومة السورية والمعارضة تناولت أمس الأحد الأزمة الإنسانية في مدينة حمص وسبل إيصال المساعدات الى هذه المدينة، وكذلك موضوع المعتقلين والمختطفين.
وأكد البيان أن الجمهورية العربية السورية دولة ديمقراطية تقوم على التعددية السياسية وسيادة القانون واستقلال القضاء والمواطنة وحماية الوحدة الوطنية والتنوع الثقافي لمكونات المجتمع السوري وحماية الحريات العامة.
وشدد البيان على رفض الإرهاب ومكافحته ونبذ كافة أشكال التعصب والتطرف والأفكار التكفيرية الوهابية ومطالبة الدول بالامتناع عن التزويد بالسلاح أو التدريب أو الإيواء أو المعلومات أو توفير ملاذات آمنة للجماعات الإرهابية أو التحريض الإعلامي على ارتكاب أعمال إرهابية التزاما بالقرارات الدولية الخاصة بمكافحة الإرهاب.
ونقلت مصادر مقربة من الوفد الرسمي تأكيده أنه “كان وما زال منفتحا على نقاش جميع النقاط لكنه طرح هذه المبادئ لإيجاد أرضية مشتركة الأمر الذي لا يمكن لسوري شريف يفتخر بسوريته ويحب وطنه أن يرفضه إلا أن وفد الائتلاف المسمى /المعارضة/ رفضها”.
وأفاد نائب وزير الخارجية السورية فيصل المقداد لروسيا اليوم أن وفد الائتلاف رفض البنود الأربعة.
من جانبه قال وزير الاعلام السوري عمران الزعبي ان رفض الائتلاف لورقة الحكومة السورية في المحادثات دليل على أنه لا يريد مكافحة الارهاب والتكفير .
واشار الى ان “اسرائيل” تحتل الاراضي السورية وقطر والسعودية لاتريدان أية ديموقراطية في سوريا وتركيا تمول المسلحين واضاف : الورقة التي قدمها الوفد السوري في مباحثات اليوم لا يرفضها أي مواطن سوري ولكن الائتلاف رفضها.
هذا وشدد وزير الاعلام السوري على ان الوفد السوري لن ينسحب من اجتماعات جنيف اطلاقا والنقاش لازال مفتوحا .
الى ذلك أعلنت ممثلية الأمم المتحدة في جنيف في وقت سابق أن المبعوث الأممي الى سورية الأخضر الابراهيمي استأنف اجتماعاته بين وفدي الحكومة والمعارضة السورية يوم 27 يناير/كانون الثاني.
يذكر أن مفاوضات وفدي الحكومة السورية والمعارضة تناولت أمس الأحد الأزمة الإنسانية في مدينة حمص وسبل إيصال المساعدات الى هذه المدينة، وكذلك موضوع المعتقلين والمختطفين.