تزامنا مع استمرار تدفق تعزيزات القوات الامنية والحشد الشعبي على محافظة الانبار وتفقدها من قبل وزير الدفاع بجولة ميدانية، تعهد قياديون في الحشد بمفاجأة عصابات “داعش” بضربة قاصمة وبخطط واسلحة نوعية تدخل المعركة لاول مرة.
وبينما تضرب هذه القوات طوقا على مدينة الرمادي تحاول عصابات الارهاب فك الحصار عنها عبر هجمات تنفذها في منطقة المضيق شرق المدينة، فيما شهدت قواطع العمليات في نينوى وصلاح الدين والانبار تكبيد العدو خسائر فادحة بالافراد والمعدات ابرزها مقتل عشرات القياديين بقصف مقر اجتماعهم في مبنى القنصلية التركية بالموصل، يأتي ذلك توازيا مع الانتصارات المتوالية المتحققة في احياء مدينة بيجي ودخول مصفى النفط فيها.