وسط اهتمام وترقب إعلامي كبير من قبل الصحافة المكتوبة والمسموعة والمرئية والالكترونية ووسائل الإعلامية الدولية وتتبع للرأي العام العربي والعالمية الانفجار الذي وقع في أحد المساجد ببلدة القديح اتضح أنه أثناء أداء المصلين لشعائر إقامة صلاة الجمعة بمسجد الإمام علي بن أبي طالب “قام أحد الأشخاص بتفجير حزام ناسف كان يخفيه تحت ملابسه مما نتح عنه مقتله واستشهاد وإصابة عدد من المصلين .
وتبنت مجموعة متطرفة ” داعش ” العملية الارهابية . هناك تساؤل في اذهان البعض عن توقيت العملية واستهداف المنطقة التي تسكنها غالبية من الشيعة !!! في رأينا أنه لا بد أولا أن اشير الى ان التطرف قائم في كل نواحي الدنيا وخاصة في العالم العربي ، وهو ناشئ في الاغلب عن التفاوت من فهم امور الدين و فهم امور الحياة . و الحقيقة الواضحة تماما هي : ان المسلم في عصرنا الحالي لا يعرف احكام الذين كما ينبغي ؟ ! لأنه لا يقرأ أي غير مؤهل لاستنباط الاحكام من مصادرها الاصلية ! .
والغريب في الأمر أن الذي يزاول مهمة تفسير الاحكام الدينية تجاوزته الأحداث ” يجب ان يكون معه ادواته وهي العلم والدراية ” ، فيترتب على هذا خطورة على الدين وعلى المجتمع . ولذلك فإن واقع المسلمين الآن لا يتفق وأحكام الاسلام . وهو السبب الأساسي لخلافات المسلمين . نعود الآن الى العملية الارهابية من الواضح أن ” داعش ” هي من صرحت بأنها قد تبنت هذا التفجير الذي حدث … ولا اعتقد أن لإيران دخل في هذا الأمر لا من قريب ولا من بعيد . من هذا وذاك نستنج ان الحرب الدائرة في اليمن تحت قيادة السعودية ربما تكون لها علاقة بالعملية الارهابية والهدف تسليط الأضواء بقوة على هذه العملية ؟ ! ويصبح الاهتمام العربي والدولي- بالحرب الدائرة في اليمن أقل بكثير ؟؟ !!.. وربما من وراء العملية الصهيونية العالمية وهدفها الإساءة للإسلام والمسلمين .مع الوقت سيتضح الأمر بشكل كامل ونعرف الحقيقة .