تمكنت القوات العراقية المشتركة من الوصول إلى منشأة المثنى شمال شرق الأنبار وفكت الحصار عن عشرات الجنود المحاصرين فيها. وتواصل القوات المشتركة تقدمها باتجاه الجسر الياباني بهدف محاصرة مدينة الرمادي من الجهة الشرقية. كاميرا العالم زارت المكان وعادت بالتقرير التالي:
والوجهة لتحرير منشأة المثنى شمال شرق الانبار وفك الحصار عن الجنود المحاصرين في القاعدة العسكرية والبالغ عددهم 90 فردا، رافقنا هذه القوات التي تقدمت اكثر من 20 كيلومترا وسط الصحراء صوب قاعدة المثنى.
وأضاف: العمليات التي تقوم بها القوات العراقية المشتركة من الجيش العراقي والشرطة الاتحادية وقوات الحشد الشعبي، والتي انطلقت هنا في هذه المناطق التابعة لمحافظة الانبار، الهدف من هذه العمليات هو استعادة السيطرة على هذه المناطق من مسلحي داعش، والقوات العراقية تقدمت كثيرا بهذه المناطق وربما ستصل الى مناطق اخرى لمحاصرة مسلحي داعش وصولا الى الجسر الياباني في محافظة الانبار.
وفي طرق وعرة شقت القوات العراقية طريقها نحو قاعدة المثنى ومن ثم الى الجسر الياباني، وبعد أكثر من ساعة وصلت الى القاعدة لتحرير الجنود المحاصرين الذي احتفلوا بوصول هذه القوات.
وقال احد الجنود الذين كانوا محاصرين في القاعدة لمراسلنا: “كنا محاصرين منذ نحو 8 اشهر، ولكننا كنا صامدون والعتاد موجود وكانت القوات الصديقة تدعمنا، قاومنا وصمدنا طول هذه المدة واستولينا على سلاح منهم (داعش) وقتلنا منهم الكثير”.
هؤلاء الجنود اصبحوا بمأمن الآن بعد أن وصلت هذه القوات وتأمين الطريق لها.
وقال مراسلنا “هذه هي قاعدة المثنى التي دخلت اليها القوات العراقية المشتركة من الجيش العراقي ومن الحشد الشعبي ومن الشرطة الاتحادية التي دخلت في صحراء محافظة الانبار وبالتالي دخلت الى هذه القاعدة لانقاذ عدد من الجنود الذيبن كانوا محاصرين في هذه المناطق الصحراوية المترامية الاطراف، كما هو واضح هذه هي ربايا الجيش العراقي الذي كان يتمركز هنا في هذه المنطقة منذ فترة وكان يصد هجمات مسلحي داعش على هذه القاعدة العسكرية.
واستكملت القوات المشتركة طريقها الى الجسر الياباني الذي يبعد عن مدينة الرمادي عشرين كيلومترا وعند هذا الجسر سيكون تمركز لقوات العراقية التي ستبدأ الهجوم على مدينة الرمادي لتحريرها من داعش وبذلك تكون هذه المدينة محاصرة من الجهة الشمالية والجنوبية والشرقية.
المصدر :قناة العالم