ضعيف. حسن التبعل جهاد المرأة. الفقر الموت الاكبر. قلة العيال أحد اليسارين (1). التقدير نصف المعيشة. الهم نصف الهرم. ما عال امرؤ اقتصد (2). ما عطب امرؤ استشار. لا تصلح الصنيعة إلا عند ذي حسب ودين. لكل شئ ثمرة وثمرة المعروف تعجيل السراح. من أيقن بالخلف جاد بالعطية. من ضرب على فخذيه عند المصيبة فقد حبط أجره (3). أفضل عمل المؤمن انتظار الفرج. من أحزن والديه فقد عقهما. استنزلوا الرزق بالصدقة. ادفعوا أنواع البلاء بالدعاء، عليكم به قبل نزول البلاء، فو الذي فلق الحبة وبرأ النسمة (4) للبلاء أسرع إلى المؤمن من السيل من إعلى التلعة إلى أسفلها أو من ركض البراذين. سلوا العافية من جهد البلاء، فإن جهد البلاء ذهاب الدين (5). السعيد من وعظ بغيره واتعظ. روضوا أنفسكم على الاخلاق الحسنة فإن العبد المؤمن يبلغ بحسن خلقه درجة الصائم القائم. من شرب الخمر وهو يعلم أنها خمر سقاه الله من طينة الخبال (6) وإن كان مغفورا له. لا نذر في معصية ولا يمين في قطيعة. الداعي بلا عمل كالرامي بلا وتر. لتطيب المرأة لزوجها. المقتول دون ماله شهيد. المغبون لا محمود ولا محاور (7). لا يمين للولد مع والده ولا للمرأة مع زوجها. لا صمت إلى الليل إلا في ذكر الله. لا تعرب بعد الهجرة (8) ولا هجرة بعد الفتح. تعرضوا لما عند الله عزوجل فإن فيه غنى عما في أيدي الناس. الله يحب المحترف
________________________________________
(1) اليسر: الهين. (2) أي من اقتصد لا يفتقر. وعطب أي هلك. الصنيعة: الاحسان. (3) أي حرم من ثواب أعماله. (4) النسمة: كل ذى روح من إنسان وغيره. والتلعة: ما علا من الارض. والبراذين جمع البرذون – بكسر الباء وفتح الذال المعجمة -: التركي من الخيل والدابة الحمل الثقيلة وأصلها من برذن أي أثقل. وركضها: سرعتها. (5) الجهد: المشقة. وبمعنى الطاقة والاستطاعة والمراد به ههنا الاول. (6) فسرت طينة الخبال بصديد أهل النار وما يخرج من فروج الزناة فيجتمع ذلك في جهنم فيشربه أهل النار وأصل الخبال: الفساد والهلاك والسم القاتل. (7) في الخصال [ لا محمود ولا مأجور ]. وقوله: ” لا يمين ” أي بدون أذنهما. (8) أي الالتحاق ببلاد الكفر والاقامة بها بعد المهاجرة عنها إلى بلاد الاسلام. وفى زماننا هذا أن يشتغل بتحصيل العلم والمعرفة بالدين ثم بتركه ويصير منه غريبا. (*)
شاهد أيضاً
كلامكم نور ورأيكم علم وحلم وحزم
قال النبي (ص) : لا يُـبلّـغ عَـني إلاّ عليّ (ع) ابن المغازلي 119 ، 242 ...