مؤتمر الجيش والشرطة والشعب يد واحدة ومن الضروري ترشيح المشير السيسي رئيسا لمصر . عقد المؤتمر يوم الاربعاء الماضي 29/01/2014الذي يرمي الى ترشيح السيسي لمنصب رآسة الجمهورية .
عنوان انعقاد المؤتمر : فندق اعداد القاده – شارع البرج الزمالك والجهة التي أقامت ونظمت وعقدت المؤتمر : المنظمتين العالمية للكتاب الافريقيين والاسيويين والدولية للصحافة والاعلام.
وكان من المشاركين في المؤتمر : المستشار الوزير الدكتور محمد مجدي مرجان رئيس المنظمتين العالمية للكتاب الافريقيين والاسيويين والدولية للصحافة والاعلام . اللواء عمرو شاكر مساعد وزير الداخلية – الدكتور الحسين أبوعميرة المستشار الثقافي والمتحدث الرسمي للمنظمتين ومدرس الدراسات الايرانية بجامعة القاهرة – المستشار شادي عبد اللطيف المستشار القانوني لتيار المستقبل – الاستاذ الفاضل خميس عبيد رئيس لجنة القبائل العربية بسيناء . الدكتور أحمد طاهر مدير مركز الحوار للدراسات السياسية والاقتصادية والباحث القانوني بمجلس النواب المصري .
مرسل الخبر : الدكتور الحسين ابوعميره المستشار الثقافي والمتحدث الرسمي للمنظمتين .
توصيات المؤتمر :
لم تمر مصر من قبل بمثل هذه الظروف الصعبة في محاولة للتصدي لهذا التحدي الإرهابي الخطير الذي تواجهه مصر بكامل مؤسساتها وشعبها العظيم في هذه الآونة الأخيرة بعد ثورة يونيو المجيدة ، فكلنا نعلم جميعا أن مصر دخلت في العديد من الحروب المتتالية من 1948 حني ثورة أكتوبر المجيدة 1973 م وكان لها دورها العسكري في حرب الخليج1991, وجهدها الإقليمي في عمليات حفظ السلام وغيرها ، ,ولم يحدث بمصر تديا ارهابيا خائنا مثل ذاك الذي يحدث يوميا بمصرنا الحبيبه .
ولذلك وجب علينا جميعا جيش وشرطة وشعب التوحد معا للتصدي لهذا الإرهاب الغادر بقوة حتي تقضي عليه نهائيا
. كل التحية والتقدير لرجال الجيش والشرطة الأبطال ضباطاً وجنوداً وأفراد على مختلف الرتب والدرجات في عيدهم وقلوبنا معهم في أداء رسالتهم الشريفة وهم يخوضون حرباً شرسة ضد قوى التطرف والذين يواصلون الليل بالنهار للحفاظ على أمن كل مكان في مصر يفتحون صدورهم في وجه رصاص الغدر والإرهاب ليحموننا والذين زادت كثرة قتلاهم وجرحاهم إصرارا على الحفاظ على أمن الوطن وسلامته ليضربوا أروع الأمثلة في التضحية والفداء من أجل مصر
. كل التحية والتقدير للدور الذي يقوم به جهاز الشرطة في حماية الحريات واحترام حقوق الإنسان، وتنفيذ القانون بكل حسم والحفاظ على مقدرات الوطن. فهم خط الدفاع الأول عن مصالح الشعب وحماية المواطنين من قوى الظلام وحفظ الأمن والاستقرار الداخلي .
فهي تمثل الأمن والأمان في أبهى صوره ومعانيه وهى بالنسبة للمواطن كالماء والهواء . فقد أثبتت كفاءتهم العالية فى بسط النظام والحفاظ على الأمن والأمان داخل ميادين مصر وخاصة ميدان التحرير رمز ثورة يونيو المجيدة والعظيمة ، بعد اقتحامه من قبل الجماعة المحظورة بهدف ضرب الاستقرار المصري وزعزعة الأمن ، فكلنا نعلم ان الشرطة هي الضلع الآخر لمنظومة أمن الدولة ، فإذا كان دور الجيش الدفاع عن الدولة والشعب من تهديدات الخارج ، فان دور الشرطة هو الدفاع عنهما من تهديدات الداخل وحماية الفرد من كل تهديد موجه إليه. لذلك يقع علي عاتق الشرطة مسئولية ثقيلة والسبب أن تهديدات الداخل تتكرر كل ساعة وكل يوم طبقا للمتغيرات المختلفة وعلاقتها بأمن الفرد والمجتمع ولذلك وجب التأكيد علي أهمية وجود منظومة أمنية قادرة علي مكافحة الجريمة وتأثير ذلك علي نوعية الحياة ونمو الاقتصاد وانتعاشه.
من واجب الشرطة في المستقبل أن تكون قادرة علي مواجهة الجريمة بأنواعها المختلفة وسط أطر اجتماعية وجغرافية متعددة. وقد أثبتت التجارب المتتالية, وما يحدث من صدامات متكررة بين الشرطة والشعب, الحاجة الماسة للحضور الشرطي في الشوارع المكتظة, وفي الأماكن الحساسة, مع الاهتمام بالتحديث الشرطي المستمر, والتدريب تحت قيادات تفهم معني’ القيادة والسيطرة’ ، فقد أثبتت التجربة أن فترات وجود رجال الشرطة في الشارع يؤثر إيجابيا علي عدد الجرائم; فكلما زادت فترة التواجد الشرطي بنسبة10% تقل نسبة الجريمة بحوالي3% كما بينت بعض الإحصائيات .
ضرورة احترام القانون وتقارب الشرطة من المجتمع بحيث تصبح قادرة على منع الجريمة ومكافحتها من خلال الأخذ بزمام المبادرة في تطبيق المعايير الدولية، والحصول على الدعم من وسائل الإعلام والمجتمع الدولي والنظام السياسي.
ضرورة تعزيز روح التعاون المثمر بين جهاز الشرطة ورجال النيابة والقضاء من أجل إرساء قيم الحق والعدل، وتأمين مناخ الحرية والاستقرار ، فإن العدل والأمن ثروة عظيمة تنعم بها مصر وشعبها، و بدون العدل لن تستقيم الأوضاع الأمنية بالبلاد.
. تنعى المنظمة برئاسة المستشار الدكتور محمد مجدي مرجان ، الشهيد اللواء محمد السعيد مدير المكتب الفنى لوزير الداخلية الذى إغتالته يد الإرهاب الخائن الخسيس ، “نسأل الله أن يتغمد الفقيد الكريم بواسع رحمته وأن يلهم أسرته وأسرة وزارة الداخلية الصبر والسلوان” .
أن تلك العمليات الإجرامية لن تنال من عزيمة وقوة رجال الشرطة الأبطال بل ستزيدهم عزما ً وتحديا وإصرارا ًعلى إقتلاع الإرهاب من جذوره وضربه الضربه القاضية ان شاء الله .