و أفاد القسم السياسي بوكالة ” تسنيم ” الدولية للأنباء أن الامام الخامنئي أشار في رسالة أرفقها بهذه السياسة الى قرب بدء الاشهر العشرة الثانية للخطة التنموية العشرينية للبلاد مؤكدا أن البنود التي جاءت في هذه السياسة انما تم صياغتها بعد مناقشات كثيرة ومشاورات مع مجمع تشخيص مصلحة النظام مع الأخذ بعين الاعتبار الطاقات الانسانية والطبيعية الهائلة والامكانات الداخلية الكثيرة والفرص المواتية لبناء هيكلية الجمهورية الاسلامية الايرانية وتطور البلاد رغم أنف الأعداء الذين لايطيقون رؤية تحقيق أهداف الخطة التنموية السادسة.
وشدد سماحته على ضرورة مراقبة رئيس الجمهورية وباقي المسؤولين في السلطات الثلاث واشراف مجمع تشخيص مصلحة النظام لتوفير الأرضية لتطبيق بنود هذه السياسة العامة. وأشاد الامام الخامنئي بمجمع تشخيص مصلحة النظام للجهود الحثيثة التي بذلها والحكومة وكل الجهات المعنية لتنظيم السياسة المذكورة. وقد دعا سماحته في مجال النمو الاقتصادي الى تحشيد كل الطاقات والامكانات الهائلة الموجودة في البلاد لتحقيق هذا النمو خلال الخطة التنموية السادسة. وأكد قائد الثورة الاسلامية ضرورة تعزيز البنية التنافسية من خلال توفير فرص العمل والمشاركة العامة وتوفير الاجواء لمنافسة حقيقية بين المؤسسات الاقتصادية الحكومية والعامة لتحقيق الهدف المنشود وهو الاقتصاد المقاوم. وطالب سماحته بتطوير الاواصر الاقتصادية والتجارية مع دول جنوب آسيا وغربها كي تتحول ايران الاسلامية الى قطب تجاري في المنطقة.