تستعد ثاني أكبر قاعدة في العراق، وهي قاعدة بلد الجوية، لاستقبال دفعة من طائرات “إف-16″ ضمن اتفاقية عقدت بين بغداد وواشنطن.
وقال وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي في حديث لوسائل اعلام محلية وتابعته “المسلة”، إن “من شأن طائرات F16 المقرر تسلمها من الإدارة الأميركية الإسهام في تعزيز قدرات القوات المسلحة العراقية في حربه ضد تنظيم عصابات داعش الذي باتت العمليات الجوية أحد أهم الأسباب التي أوقفت تمدد التنظيم”.
ويتواصل العمل في إحدى أكبر القواعد في العراق شمالي العاصمة بغداد على بعد 30 كيلو مترا تقريبا، من خلال شركات متخصصة لتهيئة منشأة الصيانة والسكن ومدرج لهبوط وإقلاع طائرات “إف-16″ التي سيتسلم العراق دفعة منها وهي جزء من صفقة أبرمتها بغداد مع واشنطن عام 2008 وتندرج ضمن الاتفاقية الأمنية.
وأكد وزير الدفاع العراقي أن بغداد ستتسلم الطائرات قبل نهاية الصيف الجاري، فيما وعدت واشنطن بتسليم الطائرات في تموز المقبل دون أن تحدد عدد الطائرات.
وقد أنهى الكثير من الطيارين العراقيين تدريباتهم على قيادة طائرة “إف-16″ في قاعدة أريزونا الأميركية، التي قضى فيها أحد الطيارين في تحطم مقاتلة خلال تدريبات ولم تكشف أي تفاصيل عن أسباب الحادث.
ومن المنتظر أن تسهم هذه الطائرات المتطورة التي ينتظر أن تصل إلى العراق في تعزيز قدرات سلاحه الجوي، وتؤكد المصادر الأمنية أن هذه الطائرات ستشارك في الغارات الجوية التي تستهدف “عصابات داعش” فور وصولها.