أكد المستشار الاعلى لممثل الولي الفقيه في قوات حرس الثورة الاسلامية العميد «يد الله جواني» أن الشعب الايراني المسلم يرفض القيود التي فرضها مجلس الامن الدولي في قراره الجديد ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية حيث أن زيادة نسبة القوة الدفاعية والعسكرية للدول الاسلامية تعتبر احدى الأوامر الالهية للمؤمنين والمسلمين التي جاءت في القرآن الكريم كي تصبح بلدانهم في مأمن من أذي الأعداء.
و أشار جواني الذي كان يتحدث لمراسل القسم السياسي بوكالة ” تسنيم ” الدولية للأنباء ذلك لدى اجابته علي سؤال بخصوص فرض مجلس الامن الدولي في قراره الجديد القيود علي ايران الاسلامية في انتاج وتطوير الصواريخ الايرانية الى توجيهات الامام الخامنئي بأن ايران الاسلامية ستحافظ على امكانياتها الدفاعية ولن تستسلم للمطالب المبالغ فيها التي يطرحها الاعداء سواء تمت المصادقة على نص المفاوضات أو لا. وأشار العميد جواني الى الموقع الجيد للغاية الذي تتميز به ايران الاسلامية في المنطقة مشددا علي أنها لن تستأذن أحدا في تطوير قوتها الدفاعية الصاروخية ولن تستشير في هذا الموضوع حيث أن هذه القوة تعتبر الخط الاحمر بالنسبة لها واذا أراد الطرف الآخر الاصرار علي مواقفه فإن الاتفاق لن يصل الى هدفه المنشود. وتابع مستشار ممثل الولي الفقيه في قوات حرس الثورة الاسلامية قائلا ” ان زيادة نسبة القوة الدفاعية لدى ايران انما تهدف لرفع مستوي الردع والحيلولة دون تعرض الوطن لأي عدوان حيث أن اصرار الاعداء على هذا الموضوع هو تدبير مؤامرة جديدة في المنطقة خاصة وانهم يعلمون جيدا مدي قوة ايران الاسلامية ولذا فإنهم يحاولون القضاء على هذه القوة التي لن يحققوها أبدا “.