اكد نائب رئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الاسلامي الايراني منصور حقيقت بور ان لااحد يوافق على وضع عقبات امام القدرات الدفاعية للبلاد وايران تعمل حيال سلاح الصواريخ والشأن العسكري وفق استراتيجيتها الدفاعية.
واشار حقيقت بور ، في تصريح ادلى به لمراسل فارس، الى القيود المطروحة في مسودة مجلس الامن على القطاع الدفاعي للبلاد في سلاح الصواريخ ، مشددا ان لااحد يستطيع وضع قيود على القطاع الدفاعي للبلاد “واننا نعمل في هذا القطاع وفق استراتيجيتنا الدفاعية”.
وقال ، ان مفاوضات فيينا محددة بالموضوع النووي الايراني ولاتستطيع الاطراف المفاوضة التدخل في الشؤون العسكرية والدفاعية بهدف وضع قيود على ايران في هذا القطاع.
واعتبر ان حصيلة المفاوضات النووية في فيينا لاتعني قبول يران لها بصورة قطعية وينبغي دراسة وبحث هذا النص في المرجعيات القانونية للبلاد ومن قم تعلن ايران وجهة نظرها في الموافقة او الرفض.
واكد حقيقت بور ، ان ايران ترفض وضع اية قيود غير مرتبطة بالشأن النووي في الاتفاق “وكما اكدنا منذ البداية ان المفاوضات والاتفاق حول البرنامج النووي فقط”.