و أفاد القسم الدفاعي بوكالة “تسنيم” الدولية للأنباء بأن الوزير دهقان أكد ذلك اليوم في كلمة القاها أمام منتسبي وزارته معتبرا الاتفاق النووي بأنه كان نتيجة لمقاومة وصمود و صبر أبناء الشعب الايراني في ظل القيادة الحكيمة للامام الخامنئي و ذكاء و وعي الفريق النووي الايراني المفاوض حيث وافقت القوي الدولية على مطاليب ايران و تم القيام بالخطوة الاولي لحل مشكلة البرنامج النووي الايراني ، مشددا على ان تنفيذ حصيلة هذا الاتفاق تتطلب الحفاظ على كل الخطوط الحمراء للنظام الاسلامي و الحصول على ثقة الشعب الايراني المسلم . وتابع وزير الدفاع قائلا “ان المفاوضات التي جرت في النمسا كانت حول البرنامج النووي فقط ، و ستقوم طهران بنشاطاتها السلمية السابقة ، ولن تسمح لأحد الاطلاع على أسرارها العسكرية والامنية أبدا” .
وأشار العميد دهقان الى النظرية الدفاعية لدى الجمهورية الاسلامية الايرانية وأكد أن الاسلحة غير التقليدية ليس لها أي طريق الي هذه النظرية اذ أن طهران تلتزم بالمباديء الاسلامية في هذا الخصوص و تحظر انتاج أو تخزين أو استخدام الاسلحة الفتاكة لأنها محرمة من قبل الدين الاسلامي الحنيف .
و اردف دهقان القول : “ان على الأمريكان أن يتفهموا هذه الحقيقة ، و هي أن القوة الدفاعية لن تقوم على أساس مثل هذه الاسلحة و ان ايران الاسلامية انما تعتمد على قوتها الدفاعية للدفاع عن الوطن ، و لن تستأذن أحدا في الدفاع عن سيادتها الوطنية” .
واستطرد وزير الدفاع قائلا “ان القضايا الخاصة بالصواريخ لم تدرج في جدول أعمال المفاوضات النووية اذ أن النظام الاسلامي ينفذ برامجه بكل قوة واقتدار”. وأشار الى تخرصات الامريكان وقال “ان هؤلاء يطلقون الشعارات ويتصورون أن بإمكانهم فرض مطاليبهم على الشعب الايراني المسلم وأن ذلك يظهر عدم معرفة هؤلاء بحقيقة هذا الشعب كما يبدو أنهم لا يعرفون بأنهم ليسوا أسياد العالم كما يزعمون ولن يعترف أحد بهم” .