مباحثات هاتفية بين وزيري خارجية إيران وعمان بشأن التطورات في غزة

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن أمير عبداللهيان اعتبر في هذا الاتصال الهاتفي استئناف الكيان الصهيوني جرائم الحرب ضد أهل غزة مؤشرا على عدم اكتراث هذا الكيان المزيف بالمطالب الدولية والرأي العام العالمي.

واعتبر أميرعبداللهيان استئناف الكيان الصهيوني جرائم الحرب ضد أهل غزة مؤشرا على عدم اكتراث هذا الكيان المزيف بالمطالب الدولية والرأي العام العالمي.

وأكد وزير الخارجية: أنه من الضروري على كافة الدول الإسلامية أن تضاعف جهودها لوقف هذه الجرائم.

وأكد الدكتور أمير عبداللهيان في هذه المباحثات: خلال زيارتي إلى بيروت الأسبوع الماضي، سمعت من قادة المقاومة أنه في حال استئناف هجمات الكيان الإسرائيلي فإن رد المقاومة سيكون مؤلماً وأشد من ذي قبل.

بدوره وصف وزير خارجية سلطنة عمان السيد بدر البوسعيدي، تجدد الحرب وتطورها في المنطقة بأنه أمر مؤسف.

وأكد الجانبان على ضرورة وقف دائم لإطلاق النار وإرسال المساعدات الإنسانية على نطاق واسع واتخاذ التدابير الفعالة من جانب المجتمع الدولي لهذا الغرض.

وارتفعت حصيلة شهداء العدوان على قطاع غزة منذ صباح الجمعة، إلى 178 شهيدا والإصابات 589 جريحا. 

وفي وقت سابق أكد المكتب الحكومي في غزة، أن حرب الإبادة التي يشنها جيش الاحتلال “الإسرائيلي” مازالت مستمرة ضد الشعب الفلسطيني،

ولفت إلى أن الشهداء الذين ارتقوا الجمعة، يضافوا إلى (15,000) شهيد ارتقوا قبل الإعلان عن اتفاق الهدنة الإنسانية، بينهم أكثر من (6,150) طفلاً، وأكثر من (4,000) امرأة، وليرتفع عدد الشهداء الصحفيين إلى (73 صحفياً)،

وبحسب المكتب الإعلامي الحكومي، مازال قرابة (6,500) مفقودٍ إما تحت الأنقاض أو أن مصيرهم مازال مجهولاً، إضافة إلى وقوع اليوم الجمعة عشرات الإصابات التي تضاف إلى قرابة (37,000) إصابة وجريح.

وأكد أن الآلاف من جثامين الشهداء لا يزالون تحت الأنقاض ولم نتمكن من انتشالهم. 

وأكد أن المساعدات التي دخلت إلى قطاع غزة خلال التهدئة لا تتجاوز 1 بالمئة من حاجة القطاع. 

واستأنف الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على غزة الجمعة، بعد انتهاء اليوم السابع للهدنة الإنسانية المؤقتة، دخلت حيز التنفيذ الساعة السابعة من صباح الجمعة 24 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، ولمدة أربعة أيام، وجرى تمديدها لثلاثة أيام إضافية، بعد عدوان متواصل منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، حيث أسفر عن استشهاد أكثر من 15 ألف فلسطيني، بينهم 6150 طفلا، وأكثر من 4 آلاف امرأة، إضافة إلى أكثر من 36 ألف جريح، في حصيلة غير نهائية.

وفي اليوم الـ56 من العدوان على غزة، استأنف جيش الاحتلال عملياته العسكرية على القطاع دون أي أنباء عن تمديدها، وشنت طائراتها المقاتلة غارات على أنحاء مختلفة من غزة، ما أدى إلى سقوط عشرات الشهداء والجرحى.

وشهدت مناطق متفرقة في القطاع المحاصر اشتباكات عنيفة بين المقاومة وجيش الاحتلال في الوقت الذي دوت صفارات الإنذار محيط غلاف غزة.