أكد رئيس كتلة بدر النيابية قاسم الاعرجي ان السفير الامريكي والسفير البريطاني وممثل الامم المتحدة في العراق يضغطون على بعض الاطراف ويتناغمون مع اطراف اخرى للعفو عن رافع العيساوي واسقاط التهم عنه، بحجة ان له مكانة اجتماعية وعمق جماهيري يساعد على طرد عصابات داعش من العراق.
وقال الاعرجي في حديث لبرنامج له ان السياسيين الذين تنسجم افكارهم مع الامريكان كان عليهم اخبار هؤلاء الامريكان بان يدعو رافع العيساوي لطرد الدواعش من الانبار ومن ثم التفاهم معه، لكي يمكن القول ان العيساوي قدم عمل بطولي كبير للعراقيين من خلال طرد عصابات داعش وبعدها يمكن مسامحته.
واشار الى ان ما يحدث في العراق هو قضية انتخابية، لافتا الى ان البعض يخشى من ان يكون الحشد الشعبي هو من سيغير وجه العملية السياسية في المستقبل، ويصبح القوة الضاغطة باتجاه محاربة الفساد والمفسدين سواء في الحكومة او خارجها.
واستغرب الاعرجي من ظهور بعض مسؤولي الانبار في وسائل الاعلام يتحدثون من خارج محافظتهم، مبينا ان من الاولى بهؤلاء التواجد في داخل محافظتهم لمؤازرة ابنائها في مواجهة عصابات داعش الوهابية.
يشار الى ان هناك انباء قد اشارت الى محاولة الولايات المتحدة الاتصال بشخصيات تنتمي الى مختلف الطوائف ومن بينهم المطلوب للقضاء رافع العيساوي من اجل اعادته الى العملية السياسية وتكوين تحالف جديد للاطاحة بالحكومة وايجاد حكومة تنفذ الاوامر الامريكية وابعاد فصائل المقاومة والمتطوعين وانهاء دورها في تحرير المدن من عصابات داعش الوهابية.
المصدر:الاتجاه برس