عثرت قوات الحشد الشعبي من مجاهدي لواء علي الاكبر التابع للأمانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة على مخزن سلاح تحت الارض في منطقة بيجي، يحتوي على صواريخ حرارية امريكية الصنع وأسلحة مختلفة اضافة المتفجرات متنوعة تستخدمها عصابات داعش التكفيري في معاركه ضد الشعب العراقي.
وصرح بذلك امر لواء علي الاكبر (قاسم مصلح)، مضيفا ان مجاهدي لواء علي الاكبر مستمرين بالتفتيش عن الاسلحة التي يخزنها (الدواعش) في ارض بيجي.
فيما افاد مصدر من الاعلام الحربي للعتبة الحسينية المقدسة “ان الدواعش مازالوا يستخدمون الخدع والاحتيال لإقناع المجتمع العراقي بجرائمهم ومحاولة شق الصف العراقي من خلال اثارت النعرات الطائفية.
وأوضح ان عدد من الاعلاميين المتواجدين في ارض المعارك في محافظة الانبار رصدوا من خلال متابعاتهم الميدانية خطط جديدة لعصابات داعش الارهابية حيث قاموا مؤخرا تفخيخ جوامع الفلوجة من اجل تفجيرها حال وصول مجاهدي الحشد الشعبي والقوات الامنية الى مركز المدينة..
وحذر الاعلاميين من قيام مجموعة من مرتزقة (عصابات داعش) بتصويرها وبثها على مواقع التواصل الاجتماعي لتوهم الرأي العام الدولي والعربي والمحلي بأنها عمليات انتقاميه من اهل السنة اضافة الى توزيع القناصين فوق المباني العالية وقصف بعض المناطق لقتل الابرياء وتبثها على انها من فعل الحشد الشعبي والقوات الامنية.
وأشار ان عصابات داعش وجه اتباعه الى لبس زي القوات الامنية والحشد الشعبي وممارسة القتل وتعذيب المدنين وتصويرها للغرض نفسه.
المصدر:وكالة اهل البيت للانباء