أكد مستشار قائد الثورة الاسلامية للشؤون الدولية الدكتور علي اكبر ولايتي الامين العام لمجمع الصحوة الاسلامية رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية في مجمع تشخيص مصلحة النظام ، أنه ليس هناك أي حل للأزمة السورية ، الا ما يرتضيه الشعب السوري وحكومته كما اكد لدي استقباله وزير الاعلام السوري الدكتور عمران الزعبي الذي يزور البلاد حاليا ، ان العلاقات بين الجمهورية الاسلامية الايرانية و سوريا ستراتيجية و عريقة .
و أفاد القسم السياسي لوكالة “تسنيم” الدولية للأنباء بأن الدكتور ولايتي جدد التأكيد للضيف السوري على أن العلاقات بين طهران و دمشق استراتيجية ، ولا تعود الي مدة قليلة بل انها عريقة ، و تمتد لسنوات طويلة ، حيث كانت منذ بدء انتصار الثورة الاسلامية في ايران وهي تزداد قوة يوما بعد آخر .
وقال مستشار الامام الخامنئي : “لا يساورن الشك أحدا في المنطقة و العالم فأن العلاقات القائمة بين ايران الاسلامية وسوريا استراتيجية و راسخة و أن الشعب السوري وحكومته التي تتمثل بشخص الرئيس بشار الاسد خرج من اختبار عسير مرفوع الهامة علي مدي الأعوام الـ 5 الماضية” .
وشدد رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية في مجمع تشخيص مصلحة النظام علي أنه ربما لم يصدق البعض في البداية أن يصمد الشعب السوري و حكومته أمام العدوان الاستكباري الشامل بما لديه من امكانات قليلة .. الا انه صمد بكل قوة رغم أنه يواجه حربا عالمية صغيرة .
وأشار ولايتي الي هدف المعتدين علي سوريا ، و أكد أن هؤلاء انما أرادوا من خلال اعتدائهم علي سوريا تدمير محور المقاومة في مواجهة أمريكا والصهيونية و النيل منه ، مؤكدا أن هؤلاء فشلوا في تحقيق هدفهم الأمر الذي دعاهم الي أن يعترفوا بأن الخيار العسكري ليس مجديا .
وتابع ولايتي قائلا “ان ما شهده مجلس الامن لم يعرف ما اذا كان لصالح سوريا أو لا الا انه يظهر هذه الحقيقة وهي أن الذين يؤدون دورا بارزا علي الصعيد الدولي توصلوا الي هذه النتيجة وهي ضرورة تسوية الازمة السورية من خلال القنوات السياسية وليس اللجوء الي الخيار العسكري “.
كما أكد رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية أن الامام الخامنئي رسم في خطابه الأخير المعالم الرئيسة لمواجهة الاستكبار العالمي ورأي أن سماحته يعتبر صاحب كلمة الفصل في السياسة الاقليمية لايران الاسلامية ازاء سوريا و دول المنطقة .