«الإتفاق النووي» لا يغير الصراعات في المنطقة | روحاني: سنؤمّن ما نحتاجه من الاسلحة دون أن نستأذن أحداً كما سنبيع الاسلحة لمن نشاء و دون أن نستأذن أحداً
قال رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية الدكتور حسن روحاني اليوم السبت، ان سياستنا قائمة علي الردع و التعاون و ازالة التوتر وبناء الثقة مع العالم كله، وشدد على ان الحوار مع الاخر سيكون مثمرا اذا ما كان البلد مقتدرا مؤكدا القول “اننا لم نفكّر ابداً بانتاج صواريخ ذات استخدامات نووية، وسنؤمّن ما نحتاجه من الاسلحة دون أن نأخذ الاذن من أحد،
كما سنبيع الاسلحة لمن شئنا دون أن نستأذن أحداً”. الرئيس روحانيأضاف في كلمته بمراسم اقيمت صباح اليوم بمناسبة “يوم الصناعات الدفاعية”، قائلا: ان الاقتدار الوطني لا يتمثل بالاقتدار العسكري فقط بل انما يشمل الاقتدار الاقتصادي والسياسي والثقافي ايضا . واشار رئيس الجمهورية الي القفزة النوعية التي حققتها الصناعات الدفاعية في البلاد، وقال نحن يمكننا ان ندافع بافضل شكل ممكن عن وطننا وشعبنا واهدافنا ومصالحنا، مضيفا ان الردع لا يتحقق فقط بالصناعات الدفاعية او العسكرية ، بل بالاقتدار الثقافي والعلمي والسياسي والاقتصادي ايضا .
واشار الرئيس روحاني الى الاتفاق النووي، وقال: ان العالم كله رحب بهذا الاتفاق ماعدا كيان الاحتلال الصهيوني وبعض دعاة الحرب في امريكا، مؤكدا “لاشك ان تعزيز الاقتدار العسكري من شانه ان يرسي اسس الاستقرار ويضمن تنفيذ الاتفاق النووي”.
وشدد روحاني بالقول ان الاوضاع المضطربة التي تمر بها المنطقة والحروب التي تخوضها الجماعات الارهابية بالانابة عن القوي الاخرى تستلزم منا ان نكون من الناحية العسكرية في غاية الاقتدار و في مستوي عال من الجهوزية والاستعداد. واوضح الرئيس روحاني “اننا استطعنا في مجال الصناعات الدفاعية ان نبلغ مراحل التصميم والاكتفاء الذاتي من خلال صيانة ومحاكاة النماذج الموجودة ، و نحن مستعدون للتعاون مع الدول التي تك…