اعتبرت المتحدثة باسم الخارجية الايرانية مرضية افخم، بيع اميركا الاسلحة المتطورة ودعمها للمعتدين على شعوب فلسطين وسوريا والعراق واليمن، نماذج عينية لممارسات واشنطن لتصعيد حالة عدم الامن والاستقرار في المنطقة.
وفي تصريح ادلت به افخم اليوم السبت، اعتبرت البيان الذي اصدره الرئيس الاميركي باراك اوباما بعد موقف مجلس الشيوخ من الاتفاق النووي بانه يتضمن تناقضات صارخة وقالت، ان الرئيس الاميركي يسعى للتهرب من هذه الحقيقة وهي ان فشل حكومته في سياسة الحظر والتهديد ضد ايران هو الذي ارغم اميركا على التفاوض.
واضافت، ان الرئيس الاميركي يسعى في اطار جهد فاشل للعمل بالمصادرة على المطلوب لنتائج المفاوضات النووية الا ان الحقيقة الماثلة هي ان اميركا اضطرت في ختام المفاوضات للعدول عن مطالبها المبالغ بها.
واشارت المتحدثة باسم الخارجية الايرانية الى احدى النتائج الاساسية للمفاوضات النووية وهي انهاء ازمة مصطنعة اثيرت ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية بدوافع سياسية وقالت، ان الحكومة الاميركية باقرارها بفشل الحظر اضطرت للتراجع عن مطالبها الاساسية في المفاوضات واقرت تاليا برفع الحظر وكذلك بحق ايران في التخصيب النووي.
وتابعت افخم، انه وفي الوقت الذي يسعى فيه قادة دول “5+1” بعد المفاوضات لتحسين علاقاتهم مع الجمهورية الاسلامية الايرانية وكسب ثقة الشعب الايراني، فان الادارة الاميركية هي الوحيدة المحاصرة من قبل اللوبيات الصهيونية وتقوم بمناسبة ومن دونها بتحميل الاخرين المسؤولية وسوق تبريرات غير معقولة، بدلا عن القبول بالحقائق.
واكدت المتحدثة باسم الخارجية الايرانية بان الجمهورية الاسلامية الايرانية هي محور الامن والاستقرار في المنطقة وان العالم يدرك بان اساس انعدام الامن والاستقرار فيها يعود الى استفزازات وممارسات الكيان الصهيوني الداعية للحرب وقالت، ان حكومة الولايات المتحدة الاميركية مادامت تدعم هذا الكيان فانها شريكة له في مسؤولية الجرائم التي يرتكبها.
واضافت، لاشك ان العالم سيصبح اكثر امنا حينما تقلع الحكومة الاميركية عن ممارساتها المتغطرسة وتمنع تصرفات حلفائها المؤدية الى عدم الاستقرار والداعية للحرب.
واعتبرت المتحدثة باسم الخارجية الايرانية، استفزازات اميركا السياسية في المنطقة وبيع الاسلحة المتطورة ودعم المعتدين على شعوب فلسطين وسوريا والعراق واليمن، نماذج عينية لاجراءات الادارة الاميركية لتصعيد حالة عدم الامن والاستقرار في المنطقة.