حوار مع كل من رئيس الدائرة السياسية في حزب”الحق” اليمني أحمد علي أحمد البحري، ونائب رئيس التجمع المدني الجنوبي الديموقراطي الدكتور محمد عبد المجيد القباطي.
دخلت وتيرة الحرب في اليمن منعطفا جديدا مع بدء قوات التحالف العربي عملية برية هي الأولى ضد الحوثيين وأنصار الرئيس اليمني السابق في محافظة مأرب بمشاركة ألوية برية عربية.
وأعلنت مصادر محلية في محافظة مأرب شمال شرق البلاد أن وحدات من قوات التحالف العربي بقيادة السعودية تحركت من معسكر اللواء 107 في صافر، مساء الأحد، باتجاه مديريتي حريب وبيحان.
ويعتبر هذا التحرك الأول عقب هجوم مأرب، والذي قتل فيه 92 جنديا بينهم 45 إماراتيا و10 سعوديين.
وفي الوقت الذي تحدثت فيه مصادر عسكرية يمنية عن موافقة دول التحالف على إرسال ألوية عسكرية برية، للمشاركة في العمليات العسكرية الدائرة ضد الحوثيين في المحافظات الشمالية والجنوبية الغربية، مشيرة إلى أنه تم الاتفاق على حجم القوات البرية التي ستشارك في العمليات الميدانية في المحافظات التي مازالت تحت سيطرة قوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح والحوثيين، صرّح رئيس الدائرة السياسية في حزب الحق اليمني أحمد علي أحمد البحري، الاثنين، لـ”سبوتنيك”، بأنّ الأنباء، التي يتم تداولها عن تقدم وحدات قوات “التحالف العربي” بقيادة السعودية، ما هي إلا حرب دعائية ومادة إعلامية
وأكد البحري أن قوات “التحالف” تقوم ببث هذه الأنباء، لإثبات نجاحات مختلقة لها، و”تقدم لقواتها ليس له وجود على أرض الواقع”، حيث أن “الحوثيين” يكبدون التحالف خسائر فادحة في الجنود والعتاد.
وحول حديث المصادر العسكرية في الجيش اليمني عن موافقة دول “التحالف” على إرسال ألوية عسكرية برية للمشاركة في العمليات الدائرة ضد “الحوثيين” في المحافظات الشمالية والجنوبية الغربية، قال البحري، “إن الجيش اليمني والقوات البرية اليمنية في حالة تأهب، وعلى أتم استعداد لصدّ أي عدوان بري على الأراضي اليمنية”، مؤكداً أن القبائل مستعدة للذود عن حياض الوطن حتى آخر قطرة من دماء أبنائها.
عن هذا الموضوع، إليكم ما يقوله لإذاعتنا كل من رئيس الدائرة السياسية في حزب”الحق” اليمني أحمد علي أحمد البحري والدكتور محمد عبد المجيد القباطي السفير اليمني السابق ونائب رئيس التجمع المدني الجنوبي الديموقراطي (مجد).