اعلنت قيادة العمليات المشتركة في العراق ، التي تضم الجيش وقوات الحشد الشعبي في بيان لها اليوم الجمعة ، إن القوات المسلحة بدأت التقدم لتطهير مدينة الرمادي من دنس ارهاب تنظيم داعش التكفيري و من ثلاثة محاور هي الغربي والشمالي والجنوب الغربي وباسناد من صقور الجو الذين يدكون الآن أهدافا منتخبة بينما بدأ زحف أبطالنا في قواتنا الامنية الباسلة ، رافضة اية مشاركة للقوات الامريكية فيها .
وكانت قوات من البيشمركة أعلنت أمس تحرير مبنى قائمقامية قضاء سنجار بمحافظة نينوى وعدة مرتفعات فى محيطه وقطع طريق العصابات الارهابية بين سنجار ومدن تلعفر والبعاج وربيعة والحدود السورية العراقية ، بمشاركة مسشتارين عسكريين امريكيين فيما أعلن عن تحرير مدين سنجار بشكل كامل .
الجدير بالذكر ان قوات الحشد الشعبي في الانبار رفضت مشاركة من القوات الامريكية في عمليات تحرير الرمادي لعدم وثوقها بالقوات الامريكية لتعمد هذه القوات قصف قوات الحشد الشعبي وقوات الجيش العراقي مرات عديدة اثناء تقدم هذه القوات في مناطق كانت تشهد عمليات تحريرها من داعش الوهابي وذلك في صلاح الدين وفي ديالى واطراف بغداد ، كما ان قوات الحشد الشعبي ترفض مشاركة القوات الامريكية في اية عمليات لانها كانت غير جادة في اعلان حربها على الارهاب كما انها قامت بتقديم السلاح والمعونات لارهابيي داعش لمرات عديدة عن طريق اسقاط السلاح والذخائر للارهابيين وخاصة في معارك بيجي حيث ضبط مظلات تابعة للجيش الامريكي في مصفاة بيجي بعد تحريرها نقلت منها الاسلحة للارهابيين بعد اسقاطها بطائرات امريكية .
وعلى الصعيد الامني نفذ تحالف داعش الوهابي وفلول البعثيين هجومين انتحاريين ضد حسينية في مدينة الصدر ومسجد للسنة في حي العامل ، ففيما سقط شهيدان في تفجير قرب حسينية في مدينة الصدر ، اما التفجير الانتحاري الذي استهدف مسجدا للسنة في حي العامل اليوم الجمعة فقد ادى الى سقوط 14 شهيدا وجريحا وتوقعات بارتفاع عدد الاصابات .