اشار اية الله نوري همداني الى التفجيرات الارهابية في فرنسا، مبينا: ان الغربيين لم يغطوا ما حصلت من مجازر في اليمن على يد آل سعود ولكن قاموا بتغطية التفجيرات في فرنسا بشكل واسع وهذا مما يبين ان الغربيين يريدون نشر رهاب الاسلام.
افاد مراسل وكالة رسا للانباء ان آية الله حسين نوري همداني اكد على انه يجب إعادة قراءة التاريخ ومن اهم هذه التواريخ، تاريخ الثورة الاسلامية في ايران حيث وقعت ثورة عظيمة تختلف مع جميع الثورات التي حدثت قبلها، لان تلك الثورات لم تتمكن من الاستمرار بالوجود وزالت بعد زمن قليل من إنتصارها وعلينا دراسة تلك الثورات واسباب زوالها واخذ العبرة منها للحفاظ على الثورة الاسلامية.
واضاف سماحته علينا ان نعرف الثورة وعناصرها والتحديات التي تواجهها، موضحا : ان الثورة الاسلامية تمتاز عن باقي الثورات من حيث ان قيادة الثورة اكتشفت عدوها وقاومت هذا العدو المتمثل بالاستكبار العالمي ومن خلال هذا الامر تحير الاستكبار العالمي في مواجهة الثورة الاسلامية وتمكنت الثورة من التأثير في شعوب العالم ليصبحوا اعداءا للاستكبار العالمي.
واشار سماحته الى التفجيرات الارهابية التي حصلت مؤخرا في فرنسا، مبينا: ان الغربيين لم يغطوا ما حصلت من جرائم ومجازر في اليمن على يد آل سعود ولكن قاموا بتغطية التفجيرات في فرنسا بشكل واسع وهذا مما يبين ان الغربيين يريدون نشر رهاب الاسلام والاسلاموفوبيا، وممارساتهم أدت الى حرق القرآن الكريم من قبل الفرنسيين وطالبوا بترحيل المسلمين من اروبا.
واوضح استاذ البحث الخارج في حوزة قم المقدسة ان الامام الخميني (رحمه الله) شيد اركان الثورة الاسلامية كالجبل الصلب، قائلا :ان الثورة الاسلامية بمشيئة الله سبحانه وتعالى تنتهي بطهور الامام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) وسينتشر الاسلام في جميع اصقاع العالم.
وتابع: ان الصحوة الاسلامية من بركات الثورة الاسلامية والاعداء يسعون الى إخماد الصحوة الاسلامية ويخشون ان تتسع هذه الصحوة في جميع اصقاع العالم ولذلك اجمعوا قواهم لإخماد هذه الصحوة المقارعة للاستكبار العالمي.
واكد اية الله حسين نوري همداني على ان وصايا الامام الخميني (رحمه الله) هي نتيجة تجاربه طوال حياته المباركة ليعلم الناس ان الثورة كيف انتصرت وكيف يمكن الحفاظ عليها، قائلا: ان الامام الخميني كان فقيها وعارفا و فيلسوفا ومجاهدا وتمكن من التأثير في الشعب حتى ثاروا ضد امريكا وحاربوا بحماسة طوال الحرب المفروضة على الرغم من ان 35 دولة كانت تقف ضدنا وتمكن الامام الخميني من المحافظة على الثوة الاسلامية بعون الله ورفقة الشعب الايراني.