الرئيسية / أخبار وتقارير / بوتين : ايران حليف موثوق ويعتمد عليه في المنطقة والعالم

بوتين : ايران حليف موثوق ويعتمد عليه في المنطقة والعالم

اعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ، الجمهورية الاسلامية الايرانية ، بلدا مستقلا وذا آفاق مشرقة للغاية ، و أكد انها حليف موثوق و يعتمد عليه في المنطقة و العالم ، و قال لقائد الثورة الاسلامية آية الله العظمى الامام السيد علي الخامنئي اليوم الاثنين ، حيث توجه الى لقائه مباشرة فور وصوله الى مطار مهراباد الدولي بطهران ، اننا نعتبركم حليفا موثوقا ويعتمد عليه في المنطقة والعالم ، مؤكدا اننا لن نطعن شركاءنا في الظهر كما لن نقوم ابدا بأي اجراء وراء الستار ضد اصدقائنا .

وأن الرئيس بوتين اشار خلال اللقاء الى الخبرات القيمة لسماحة قائد الثورة الاسلامية ، و اعرب عن سروره لهذا اللقاء ، و قال : ان تنمية العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات ، و منها التعاون في مجال الجوفضاء والتكنولوجيا المتطورة اخذ يتسارع ، ونشعر بسرور بالغ لتعاوننا الفاعل جدا ايضا مع الجمهورية الاسلامية الايرانية في قضية الامن وحل وتسوية الازمات الاقليمية والعالمية.
و قال الرئيس الروسي : اننا وعلى النقيض من البعض ، ملتزمون بان لا نطعن شركاءنا في الظهر ، ولن نقوم ابدا بأي اجراء وراء الستار ضد اصدقائنا ، و لو كان لنا معهم خلاف .. فاننا نصل معهم الى تفاهم ، عبر الحوار .
ووصف الرئيس بوتين مواقف البلدين ايران الاسلامية و روسيا في القضية السورية بانها قريبة جدا من بعضها بعضا واشار الى الاهمية الكبيرة للتعاون في هذا المجال ، و قال : اننا نؤكد ايضا ان حل القضية السورية يكون عبر السبيل السياسي فقط والقبول بصوت الشعب السوري و مطلب جميع القوميات والاطياف السورية ، ولا يحق لأحد فرض رأيه على شعب هذا البلد او ان يتخذ القرار بدلا عنه حول هيكلية الحكم ومصير رئيس الجمهورية .
واكد الرئيس الروسي قائلا انه مثلما قلتم سماحتكم فان الاميركيين يريدون متابعة اهدافهم التي لم يحققوها في ساحة المواجهات ، عند طاولة المفاوضات ، و نحن حذرون من هذه القضية .
و اكد الرئيس بوتين استمرار هجمات بلاده على الجماعات الارهابية في سوريا ، كما اكد الضرورة التامة للتعاون وتبادل الراي بين طهران وموسكو حول مسار الحل السياسي للقضية السورية ، و قال : ان الذين يدّعون الديمقراطية في العالم لا يمكنهم معارضة الانتخابات في سوريا.
و في ختام اللقاء قدم الرئيس الروسي واحدة من اقدم نسخ القرآن الكريم ، هدية قيمة جدا و استثنائية ، الى قائد الثورة الاسلامية ، حيث شكره سماحته على ذلك.