اكد النائب عن اهالي دليجان ومحلات في مجلس الشورى الايراني علي رضا سليمي على ضرورة التصدي والرد بحزم على تخرصات المسؤولين الاتراك.
وقال سليمي ان المتوقع ان يرد المسؤولون بوضوح وشفافية على تخرصات المسؤولين الاتراك وتنبيههم على ان حسن الجوار واجراء الحوار في اجواء حميمة والاحترام المتبادل واعتماد الاعراف الدبلوماسية والاخلاقية يصنع الاستقرار في المنطقة.
واضاف ، ان الاتراك يعيشون اوهام اعادة الامبراطورية العثمانية ويتصورون انهم يستطيعون تحقيق اهدافهم عبر اطلاق التصريحات المتشددة والقاسية الا ان احلامهم لن تتحقق مطلقا.
وتابع: انه ينبغي للمسؤولين الاتراك التركيز على حسن الجوار كالسابق وليس اعتماد التصريحات المتشددة ضد الجوار وهم يرمون الى نقل مشاكلهم الداخلية ،التي تعود اسباب بعضها الى حسابات خاطئة للمسؤولين في هذا البلد، الى الخارج.
واشار النائب الى شراء تركيا النفط المهرب من قبل المجموعات الارهابية كداعش وغيرها، موضحا انه مما لاشك فيه لايمكن اخفاء عمليات تهريب النفط عن اعين شعوب العالم ، كما ان المسؤولين الايرانيين اكدوا حصولهم على وثائق وادلة تؤكد هذه العملية وفي حال اقتضاء الامر فانه سيتم وضعها بتصرف المسؤولين الاتراك.
وانتقد تركيا لانها تتجاهل الاحداث التي تقع على اراضيها اذ يصرح المسؤولون في هذا البلد بكل بساطة انهم غير مطلعين على مايحدث في بلادهم مايدلل على ضعفهم.
وانتقد تركيا لان بعض القوى تستغلها بهدف تحقيق مصالحها الخاصة ، موضحا ، ان النيران التي أججها الاتراك في سوريا والعراق ستعود عليهم بالتأكيد وستتحطم احلامهم العاجية على رؤوسهم.