صرحت البرلمانية العراقية البارزة عالية نصيف النائبة عن ائتلاف دولة القانون في مجلس النواب ، بأن زيارة رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني إلى الدول الخليجية تزامنت مع دخول الجيش التركي للعراق ، و اوضحت الجمعة أن بارزاني خاضع لـ”ثالوث الشر” السعودية و قطر و تركيا ، و لا يتصرف إلا بموافقته ، مؤكدة أن الغزو التركي لمدينة الموصل جاء بضوء أخضر أمريكي .
وقالت النائبة نصیف فی تصریح لوکالة “تسنیم” الدولیة للانباء ان العدوان الترکی لم یکن یحدث الا بتامر داخلی ، و ان هؤلاء مسعود و اثیل و خالد ، یجب ان یحالوا للمحاکم ، و کشفت اننا عندما اردنا اقالة اثیل النجیفی ، اتصل الاتراك وقالوا اجلوا الموضوع اربعة اشهر .
و اعتبرت النائبة نصیف إن زیارة رئیس إقلیم کردستان مسعود بارزانی إلى الدول الخلیجیة جاءت متزامنة مع دخول القوات الترکیة إلى شمال العراق بحجة حمایة المدربین الأتراك فی معسکر زلکان بقضاء بعشیقة التابع لمحافظة نینوى .
وأضافت نصیف أن بارزانی لا یتصرف الا بموافقة “ثالوث الشر” السعودیة وقطر وترکیا ، لافتة إلى أن “هناك ضوء اخضر من الولایات المتحدة الأمیرکیة لدخول الاتراك .. وإلا کیف تحدى الترك وجود قوات للتحالف الدولی لمواجهة جردان داعش الإرهابی لولا وجود عمالة داخلیة و خیانة لکی یتحقق هذا الموضوع” ؟؟.
و وصفت النائبة نصیف بعض السیاسیین العراقیین بانهم یتعاملون بانتقائیة وبخسة وعمالة مع القضایا الوطنیة کما حصل فی منفذ زرباطیة علی الحدود مع الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة ، فکثیر من هؤلاء اقاموا الدنیا ولم یقعدوها لما حصل وکان همهم وکل الموضوع هو الانتقاص من الجارة ایران، ولکن عندما حصل الغزو الترکی ، والذی یعتبر عدوانا سافرا واحتلالا للعراق ، لم نجد ای نعیق لهذه الاصوات التی کانت تنعق فی موضوع دخول الزوار الایرانیین ، ومع الاسف اثبت هؤلاء انهم عملاء وجواسیس باعوا ضمائرهم للدولار السعودی والدولار الترکی .