كتاب التقليد الطرق الثلاثة: الإحتياط، الإجتهاد، التقليد
س 1: هل وجوب التقليد، مسألة تقليدية أو إجتهادية؟
ج: هو مسألة إجتهادية عقلية.
س 2: برأيكم الشريف هل الأفضل هو العمل بالإحتياط أم بالتقليد؟
ج: حيث إن العمل بالإحتياط موقوف على معرفة موارده، وعلى العلم بكيفية الإحتياط، ولا يعرفهما إلا القليل، مضافا إلى أن العمل بالإحتياط يحتاج غالبا الى صرف الوقت الأزيد، وعليه فالأولى تقليد المجتهد الجامع للشرائط.
س 3: ماهي حدود دائرة الإحتياط في الأحكام بين فتاوى الفقهاء؟ وهل يجب إدخال فتاوى الفقهاء الماضين فيها؟
[ 6 ]
ج: المقصود من الإحتياط في موارد وجوبه، هو مراعاة كل الإحتمالات الفقهية للمورد مما يحتمل وجوب مراعاته.
س 4: ستبلغ إبنتي سن التكليف بعد عدة أسابيع تقريبا، ويجب عليها آنذاك إختيار مرجع تقليد، وحيث إن إدراك هذا المطلب مشكل لها، تفضلوا علينا بما يجب فعله؟
ج: إذا لم تلتفت هي بنفسها إلى وظيفتها الشرعية في هذا المورد فتكليفك بالنسبة إليها هو التذكير والإرشاد والتوجيه.
س 5: المعروف أن تشخيص الموضوع بيد المكلف وتشخيص الحكم بيد المجتهد، فما هو الموقف تجاه التشخيصات التي يقوم بها المرجع؟ فهل يجب العمل على طبقها حيث إننا نشاهده في كثير من الموارد يتدخل في ذلك؟
ج: نعم تشخيص الموضوع بيد المكلف، فلا يجب عليه إتباع تشخيص مجتهده إلا إذا إطمأن به، أو كان الموضوع من الموضوعات المستنبطة (1)