الإمام الخامنئي: سنواصل تعزيز قوتنا رغم أنف الأعداء 

أكد آية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي أن بعض التصريحات التي أُطلقت خلال زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى المنطقة لا تستحق الرد أصلًا، إلا أن هناك جملة أو اثنتين تستحقان التوقف عندهما.

كلام سماحته جاء خلال لقائه حشدًا من المعلمين والتربويين من مختلف أنحاء البلاد، في حسينية الإمام الخميني (رض)، اليوم السبت.

ولفت إلى أن بعض التصريحات التي أُطلقت خلال زيارة الرئيس الأميركي إلى المنطقة لا تستحق الرد نهائيًا، مشيرًا إلى أن “هذا المستوى من الحديث متدنٍ إلى درجة يُشكّل فيها خجلًا على قائله وخجلًا على الشعب الأميركي”.

وأضاف: “لا نُعير كل ذلك اهتمامًا، لكن ينبغي التوقف عند جملة أو جملتين”.

وأوضح: “قال ترامب إنه يريد استخدام القوة لتحقيق السلام؛ لقد كذب، فهو والمسؤولون الأميركيون، والحكومات الأميركية المتعاقبة، استخدموا القوة لارتكاب المجازر في غزة، ولإشعال الحروب أينما استطاعوا، ولدعم عملائهم، وهذا هو استخدامهم للقوة”. وسأل: “متى استخدموا القوة لإحلال السلام؟”.

وشدد على أنه “يمكن استخدام القوة من أجل السلام والأمن، ولهذا السبب، فإننا، رغم أنف الأعداء، سنواصل تعزيز قوتنا وقوة بلدنا يومًا بعد يوم، لكنهم لم يفعلوا ذلك، بل استخدموا القوة لتسليم القنابل التي تزن عشرة أطنان للكيان الصهيوني، ليلقيها فوق رؤوس أطفال غزة، وفوق المستشفيات، ومنازل الناس، سواء في لبنان أو في أي مكان آخر استطاعوا فيه ذلك”.

وأشاد سماحته بجهود الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان المبذولة في مجال التعليم، مؤكدًا أن الإنفاق في هذا المجال، هو في الواقع استثمار لتحقيق أرباح متعددة.

 وقال إن الرئيس بزشكيان ووزير التربية والتعليم أيضًا على دراية واسعة بهذه المسألة ويستفيدون من الفرص ويوظفونها في خدمة ارتقاء القطاع التعليمي.

وشدد الإمام الخامنئي على ضرورة القيام بأعمال إعلامية وفنية لرسم صورة لائقة وجذابة وبهية ومحبوبة للمعلم.

المصدر : وكالة تسنيم