اعتبر الباحث والمحلل السياسي العراقي الشيخ عبد العظيم الزهيري إن إعدام الشيخ النمر حلقة في سلسلة الإرهاب اليومي الذي تمارسه السعودية على شعبها عامة والشيعة خاصة.
ورأى الباحث والمحلل السياسي العراقي الشيخ عبد العظيم الزهيري في حديث لوكالة مهر للأنباء ان إعدام الشهيد نمر باقر النمر أحد الجرائم التي ارتكبها آل سعود لافتاً إلى إن هذا العمل الإجرامي هو حلقة في سلسلة انتهاكات لحقوق الانسان ضمن كل المعايير العالمية.
وأضاف الشيخ الزهيري إن تورط بني سعود في هذه الجريمة التي لا تغتفر يشير إلى التكبر الذي يعاني منه آل السعود فهم لايقبلون سماع الرأي الآخر فكيف بوجوده.
وأردف الشيخ الزهيري إن هذا الإعدام أحدث بلبلة في المنطقة هدفها تغيير أقطاب الصراع بإثارة النعرات الطائفية.
ونوه المحلل العراقي إلى إن إعدام الشهيد النمر سلوكٌ يومي لهذا النظام الديكتاتوري الذي يقمع أبناء شعبه بكل فئاته، مشيراً إلى إن أبناء الطائفة الشيعية في السعودية يتعرضون لهذه الانتهاكات أكثر من غيرهم.
واعتبر الزهيري كبت الحريات وقمع الىراء في السعودية انتهاك لأبسط حقوق الانسان المنصوص عليها دولياً، منوهاً إلى إن الحقوق الدينية بما يتتضمن حق ممارسة الشعائر الدينية منسية في السعودية، فالشيعة ممنوعون من شعائرهمفي المملكة.
وأشار المحلل العراقي إن السعودية لا تأذن بأبسط الأمور لمواطنيها بالعموم وتخص في بعض الممنوعات الشيعة.
وتساءل الزهيري كيف تريد السعودية ان تكون الأسوة الحسنة لغيرها من الدول و ان تطالب بتطبيق الديمقراطيات في أراضي غيرها وهي لا تعرف ماهية الديمقراطية، فالسلطات السعودية تتوارث الحكم من الأجداد للأحفاد، الأمر الذي يعتبر قمة الدكتاتورية.
ويرى الشيخ الزهيري إن الديمقراطية هي حكم الشعب للشعب واختيار الحاكم ضمن آلية انتخابية واضحة، فأي انتخابات تعرفها السعودية؟
واستفسر الشيخ عن حقيقة الدول التي ترغب بالاقتداء بالسعودية لافتاً إلا إنها حتماً مبتلية بنظام وهابي مماثل لما في السعودية.
وأدان المحلل السياسي استمرار العدوان السعودي على اليمن معتبراً إن هذا العدوان سيحمل المنطقة تداعيات عديدة ستولد عدم الاستقرار في جميع المناطق الاقليمية والاسلامية، مضيفاً إن مايحدث في البحرين والعراق واليمن كله سلبي وحصيلة اثارة النعرات الطائفية.
وأضاف الشيخ الزهيري إن السعودية هي من تؤجج الخلافات الداخلية والاقليمية فلها دور سلبي في سورية واليمن والعراق حتى في مسألة قطع العلاقات الدبلوماسية مع ايران حرضت عدد من الأطراف ليحذوا حذوها مؤكداً إن السعودية لها اليد الطولى في عدم الاستقرار والامن، فهي تدعم الجماعات المسلحة الارهابية في كل مكان وتصدر الارهابيين ليقوموا بالأعمال الشنيعة حيث يشكلون نسبة 90% من إرهابي العالم.