وافادت وكالة “فارس” ان آية الله كاشاني قال في خطبة صلاة الجمعة: “ان احدى اضلاع المثلث هي القوة الاميركية والتي هي وراء ارتكاب كافة هذه الجرائم والضلع الاخر هو المخططات الصهيونية والاخير اموال النظام السعودي بحيث قام هذا المثلث بزعزعة الاوضاع على المستويات الاخلاقية والعلمية والسياسية والعسكرية في العالم”.
واشار امام جمعة طهران المؤقت الى الجرائم التي يرتكبها المجرومون في سوريا ولبنان والعراق وفلسطين وسائر انحاء العالم.
واضاف اية الله كاشاني: “ان الجرائم التي يرتكبها التكفيرون باسم الاسلام هي مخطط من قبل الاعداء ضد الامة الاسلامية، الا ان الله تبارك وتعالى سينصر جنود الاسلام”.
واعتبر ان الانسجام والمشاركة القصوی في الانتخابات المقبلة يشكلان ردا حاسما علی مؤامرات الاعداء داعیا جميع ابناء الشعب للتوجه الی صناديق الاقتراع ايا كانت توجهاتهم.
وتابع اية الله كاشاني: “من واجبنا یوم 26 الجاري حیث تجرى انتخابات مجلس الشوری الاسلامي وانتخابات مجلس خبراء القيادة التوجه الی صناديق الاقتراع بمنای عن اي خلافات”.
وشدد على ان “الذهاب الی صناديق الاقتراع هو واجب. وكل من ینظر الی النظام الاسلامي والبلد الاسلامي ویری ان ثمة مؤامرات وخطط تحاك من خارج ایران ضد النظام الاسلامي وولاية الفقيه، لن يسمح لنفسه بالبقاء في البيت یوم الانتخابات”.
من جهة اخرى، قدم خطيب جمعة طهران المؤقت التهاني لجميع الاحرار والمنادين بالحق والشعب الايراني بحلول ذكرى انتصار الثورة الاسلامية في ايران يوم “22 بهمن” اي 11 شباط/فبراير.
واوضح اية الله كاشاني ان ما اسهم في انتصار الثورة الاسلامية هو ان الشعب الايراني وقف صفا واحدا فيی اللسان والشعار والقلم وبل توحدت قلوبه مع الامام خميني الراحل (رض) فحقق هذا النصر الباهر.