أكد رئيس مجلس خبراء القيادة في إيران، آية الله محمد يزدي، أن العلاقات مع جميع الدول أمر جيد ومقبول إلا أن علينا أن لا ننخدع ونفرح بابتسامة الأعداء، فالعلاقات مع العدو المعروف ليس لها مفهوم صحيح.
قال آية الله يزدي، في الاجتماع التاسع عشر للدورة الرابعة لمجلس خبراء القيادة، اليوم الثلاثاء: إن النظام الذي طرحه الإمام الخميني (رض) لحاكمية الفقيه، هو نفس الولاية التي كانت للنبي صلى عليه وآله والأئمة المعصومين عليهم السلام.
وأشار إلى مهام مجلس خبراء القيادة، وصرح: أن أحد أكثر مهام مجلس خبراء القيادة حساسية، هي الحفاظ على ماهية قضية ولاية الفقيه من التغيير.
وهنأ آية الله يزدي جميع المرشحين الذين فازوا في انتخابات مجلس خبراء القيادة بدورته الخامسة معربا عن أمله بأن ينجحوا في العمل بمهامهم الدستورية والشرعية.
ودعا رئيس مجلس خبراء القيادة، أعضاء مجلس الخبراء في دورته الحالية والقادمة إلى الحفاظ على نظام حاكمية ولاية الفقيه ووضعه على جدول الأعمال بموجب مهامهم القانونية.
وبشأن الانتخابات الأخيرة لمجلس الشورى الاسلامي، دعا آية الله يزدي المرشحين المنتخبين إلى عدم حصر مطالبهم بدوائرهم الانتخابية، وأضاف: لقد أدى الشعب واجبه جيدا وشارك بأغلبية 62 بالمائة، وعلى الأعضاء المنتخبين أن يخدموا الشعب وأن يهتموا بقضايا من قبيل فرص العمل والثقافة.
وبشأن السياسة الخارجية للحكومة الحالية، أكد آية الله يزدي أن العلاقات مع جميع الدول أمر جيد ومقبول، وأضاف: أقول لأعضاء الحكومة، مثلما أن هذه الحكومة هي حكومة الاعتدال والتواصل مع جميع الدول، فلا ينبغي أن ننخدع ونفرح بابتسامة العدو، فالعلاقات مع العدو المعروف ليس لها مفهوم صحيح.
وأكد: يجب أن لا نثق بالعدو المعروف الذي يبتسم أحيانا ويقول كلمة، وعلينا أن نلتفت حتى لا ننخدع بالعدو المعروف الذي قد تعهد مرارا لكنه نكث العهد، أي لا ننخدع بالشيطان الأكبر وعلى رأسه أميركا.