اليوم الاثنين ، أن الجيش السوري ومجاهدي المقاومة يتابعون تقدمهم في الزبداني لينحصر ما تبقى من إرهابيين في مساحة جغرافية لا تتعدى كيلو متر مربع واحد فيما قام عناصر من المجموعات الإرهابية في المنطقة بينهم قادة ميدانيون ، بتسليم أنفسهم للجيش السوري والمقاومة بعد تضييق الخناق عليهم بشكل كبير وضياع فرصة خروجهم من داخل المدينة بسبب فشل الهدنة .
وأكد مصدر عسكري أن 8 مسلحين تابعين لتنظيم “كتائب حمزة بن عبد المطلب” بينهم قائدان ميدانيان، سلموا أنفسهم للجيش السوري والمقاومة الإسلامية في الزبداني، بعد الحصار الشديد وعدم قدرتهم على المواجهة، وسط التقدم الملحوظ للجيش والمقاومة في المنطقة.
إلى ذلك يتابع الجيش السوري ومجاهدو المقاومة تقدمهم في الزبداني عبر محورين، الأول بالقرب من “دوار الكهرباء”، والثاني عند دوار “وادي بردى” باتجاه مبنى الكنيسة الواقع وسط المدينة، لينحصر ما تبقى من إرهابيين في مساحة جغرافية لا تتعدى كيلو متر مربع واحد.
وأشار المصدر إلى أن اشتباكات عنيفة وقعت على المحورين السابقين، وأدت إلى مقتل وجرح عشرات الإرهابيين، عرف من بينهم “أحمد عواد” و”عبد الإله الخوص” و”عادل حليمة”، فيما تمكن الجيش والمقاومة من السيطرة على عدد من كتل الأبنية الجديدة في عمق الزبداني.