دعا الشيخ حسن شريفة “للابتعاد عن الاملاأت الخارجية وذلك مع احترامنا لكل الصداقات في الخارج”. واضاف “ما بين المد والجزر بوقود الاختلاف نكاد ان ننسى القضايا المركزية كفلسطين والقدس الشريف”.
اكد امين عام الاوقاف في المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الشيخ حسن شريفة ان “هناك الكثير من التصريحات التي تعتبر لزوم ما لا يلزم وهي تجر الاستفزاز المضاد حيث على اثرها تتوتر الاجواء وتصل تردداتها الى الشارع الذي بالاصل يغلي نتيجة الوضع الاقتصادي المتردي ونتيجة البطالة”.
ولفت الشيخ شريفة الى ان “هذه ظروف تحتم علينا كلبنانيين ان نحسن الخطاب بكلمات متوازنة كلمات تقرب ولا تفرق كلمات تبين حاجيات الوطن وتدعو الى الوحدة الوطنية والى التماسك بين ابناء الوطن الواحد من اجل حماية البلد من اي تداعيات تجرنا نتيجة ما يحصل من حولنا”.
واذ اعتبر خلال حفل تأبيني في بلدة الخرايب في جنوب لبنان ان “للطائفية البغيضة في وطننا لون واحد الا وهو الدمار لكل اللبنانيين”، ودعا الجميع الى “التعاطي بحكمة مع ملفات ازماتنا للخلاص منها بطريقة تفيد الوطن والمواطن من دون اي تمييز”.
كما دعا الشيخ شريفة “للابتعاد عن الاملاأت الخارجية وذلك مع احترامنا لكل الصداقات في الخارج”. واضاف “ما بين المد والجزر بوقود الاختلاف نكاد ان ننسى القضايا المركزية كفلسطين والقدس الشريف ومواكبة الطفرة التكنولوجية التي تساعدنا على حل الكثير من مشاكلنا التي تحتم علينا العمل لانجاحها بلون وطني لا طائفي كالكهرباء والماء الى ما هنالك من حاجيات لا تعرف لا لغة المذهبية ولا المناطقية”.