قلل قائد سلاح الجوفضاء لقوات حرس الثورة الاسلامية العميد امير علي حاجي زاده من اهمية الحظر الامريكي و رآى في تصريح متلفز اليوم الاثنين ، أنه “لن يترك أدنى تاثير ، وبالتالي فان على المسؤولين ان لا يخشوا من اي حظر امريكي ، مؤكدا ان القدرات الدفاعية و الصاروخية للجمهورية الاسلامية الايرانية هي اليوم اقوى بكثير عما كانت عليه قبل 31 عاما ، و سنواصل تطوير وتعزيز هذه القدرات أكثر فأكثر .
و افاد القسم السیاسی لوکالة تسنیم بأن تصریحات العمید حاجی زادة جاءت فی معرض رده على سؤال طرح علیه اثناء نشرة خبریة بثت الیوم فی الساعة 14 من القناة التلفزیونیة الاولى ، حول برامج وزارة الدفاع واسناد القوات المسلحة والجیش وقوات الحرس الثوری لتعزیز القدرات الدفاعیة والصاروخیة ، و کذلک رده على التصریحات التی اطلقها عدد من المسؤولین الامریکان مؤخرا حول المناورات الصاروخیة التی جرت قبل عدة اسابیع من قبل قوات الحرس الثوری وتم خلالها اطلاق عدد من الصواریخ البالستیة البعیدة المدى، وادعاءاتهم بان الاتفاق النووی یحظر اجراء مثل هذه التجارب .
و قال العمید حاجی زادة ان ایران الاسلامیة تعیش فی منطقة غرب اسیا غیر المستقرة ، وحالة الامن منعدمة فی اغلب دول الجوار التی تشهد حروبا وازمات داخلیة منذ السابق والى الیوم .
و اشار حاجی زادة الى ان ایران الاسلامیة فقدت ثلثی اراضیها خلال القرنین الماضیین ، وقال : ان مساحة الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة الیوم تمثل ثلث مساحة ایران قبل قرنین ، و ان تداعیات هذا الامر مازالت واضحة ، ومن البدیهی فان تعزیز القدرات الدفاعیة و رفع جهوزیة القوات المسلحة یعد خیر ضامن لمصالح الشعب الایرانی ، و الرادع القوی لکل من تسول له نفسه الاعتداء على البلاد .
وتابع قائد سلاح الجوفضاء قائلا : ان رئیس الجمهوریة ورئیس مجلس الشورى الاسلامی وکبار المسؤولین یؤکدون دوما ضرورة تعزیز وتطویر القدرات الدفاعیة للبلاد ، و قد اعطوا الوعود لتقدیم الدعم اللازم لتحقیق هذا الامر .
و اکد العمید حاجی زاده ان القدرات الدفاعیة والصاروخیة للجمهوریة الاسلامیة الایرانیة الیوم اقوى بکثیر عما کانت علیه قبل 31 عاما ، و سنواصل تطویر وتعزیز هذه القدرات من دون ای توقف .