اكد الشيخ ماهر حمود”اليوم ورغم انتشار التدين بشكل واسع فان المسلمين انفسهم يشكلون حاجزا صفيقا يشوه صورة الاسلام ويصد الناس عن دخول الاسلام وان السبب الرئيسي الذي يصد عن سبيل الله هو الخصومة الشديدة الموجودة بين الفرق والمذاهب الاسلامية “.
اعتبر رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود في خطبة الجمعة في مسجد القدس في صيدا، ان اليوم ورغم انتشار التدين بشكل واسع فان المسلمين انفسهم يشكلون حاجزا صفيقا يشوه صورة الاسلام ويصد الناس عن دخول الاسلام وان السبب الرئيسي الذي يصد عن سبيل الله هو الخصومة الشديدة الموجودة بين الفرق والمذاهب الاسلامية وادعاء كل فريق منهم انه يمثل الاسلام دون غيره، وهذه الخصومة السيئة فتحت المجال امام الجهات الاشد قبحا، وهي الجهات التكفيرية الارهابية الذين اعطوا المثل الاقبح والذين لم يوجد مثلهم تقريبا في تاريخ البشرية وليس فقط في تاريخ الاسلام.
ولفت الى “اننا نرى البعض يتحدثون عن مظلومية “للإسلاميين” في السجون، قد يكون هذا صحيحا في بعض جوانبه، لكنه مرفوض بالصيغة التي نسمعها لان هؤلاء يسكتون عن الظلم الذي يمارسه المتطرفون باسم الاسلام في لبنان وسوريا والعراق وغيرها، ويسكتون عن تزوير الاسلام والدعوة الاسلامية الذي نراه كل يوم، ويسكتون عن الجرائم التي ارتكبت في عبرا في 23 حزيران 2013، ويزعمون انها نتيجة استدراج، ويسكتون عن متفجرات يومية في العراق وتركيا ومصر ولا يتحدثون إلا عن ظلم مفترض للإسلاميين في السجون، مما يجعل هذا الموقف يصب في دعم التطرف والإرهاب والقتل المجاني والأفكار السوداء وما الى ذلك، ولو كانوا منصفين لشهدوا بالحق في كل مكان ولكن هذا الاجتزاء وهذه الانتقائية تجعلهم في خانة الاتهام: انهم يدعمون الارهاب التكفيري ويساهمون في تشويه الإسلام ويسكتون عن الحق حيث يجب ان ينطقوا به”.