الرئيسية / كلامكم نور / حبّ النبيّ صلّى الله عليه وآله وحبّ أهل البيت عليهم السلام

حبّ النبيّ صلّى الله عليه وآله وحبّ أهل البيت عليهم السلام

• قال تعالى: وأَذِّنْ في الناسِ بالحَجِّ يأتوك رجالاً وعلى كلِّ ضامرٍ يأتينَ مِن كلِّ فَجٍّ عميق [ سورة الحجّ:27 ].
ـ وللهِ علَى الناس حِجُّ البيتِ مَنِ استطاعَ إليهِ سبيلاً [ سورة آل عمران:97 ].

 
• قال أمير المؤمنين عليه السلام: « الحاجٌّ والمعتمر وَفدُ الله، وحقٌّ على الله تعالى أن يُكرم وفدَه ويَحبُوَه بالمغفرة » ( الخصال:635 / ح 10 ).

 
• وفيما أوصى عليه السلام عند وفاته: « واللهَ اللهَ في بيت ربّكم، لا تُخلُوه ما بَقِيتم، فإنّه إن تُرِك لم تُناظَروا » ( نهج البلاغة: الكتاب 47 ).

 
• وفي الردّ على ابن أبي العوجاء، قال الإمام الصادق عليه السلام في بيان بعض حِكَم الحجّ: « وهذا بيتٌ استعبد اللهُ به خَلْقَه ليختبر طاعتهم في إتيانه، فحثّهم على تعظيمه وزيارته، وقد جعَلَه محلَّ الأنبياء وقِبلةً للمصلّين له فهو شعبة من رضوانه، وطريقٌ تؤدّي إلى غفرانه، منصوبٌ على استواء الكمال، ومجتمع العظمة والجلال.. » ( بحار الأنوار 29:99 / ح 1 ـ عن: أمالي الصدوق:494 / ح 4 ـ المجلس 90 ).

 
• وفي بيان بعض حِكم الحجّ وأسراره أيضاً، قال الإمام عليّ بن موسى الرضا عليه السلام: « علّةُ الحجّ الوفادةُ إلى الله عزّوجلّ، وطلب الزيادة، والخروج من كلّ ما اقترف، وليكون تائباً ممّا مضى، مستأنِفاً لما يَستَقبِل، وما فيه منِ استخراج الأموال، وتعب الأبدان وحظرها على الشهوات واللذّات… ومنفعة مَن في المشرق والمغرب، ومَن في البَرّ والبحر، وممّن يحجّ وممّن لا يحجّ، من تاجرٍ وجالبٍ وبايعٍ ومشترٍ وكاتبٍ ومسكين، وقضاء حوائج أهل الأطراف والمواضع الممكن لهمُ الاجتماعُ فيها كذلك ليشهدوا منافعَ لهم.. » ( عيون أخبار الرضا عليه السلام 90:2 / ح 1 ).

شاهد أيضاً

حبّ النبيّ صلّى الله عليه وآله وحبّ أهل البيت عليهم السلام

ـ « مَن أحبّ أن يركب سفينة النجاة، ويستمسكَ بالعروة الوثقى، ويعتصمَ بحبل الله المتين، ...